يطلق مفهوم العنوسة على من تأخر في زواجه. سواء كان رجلًا أو امرأة، ومهما تكن الأسباب والمسببات إلا هناك معاناة يعيشها من لم يتزوج لان الزواج واجب ومن الضروريات فالرجل يحتاج زوجة لتكون شريكة له في سكن الحياة وكذلك الزوجة تحتاج زوجا يسكن إليها، ولأهمية الزواج للرجل والمرأة لابد من الزواج ولا يبقى أحد في مجتمعنا بدون زواج،
ولماذا انتشرت العنوسة والطلاق بحثت في الأسباب فوجدتها تتلخص غالبا في العادات والتقاليد والأعراف والتطور المدني والحضاري وعدم قبول التعدد والصبر على الزوج مهما كانت مغريات الحياة .. ومهما تكن الاسباب الخاصة والعامة. وبعد معرفة بعض الأسباب تكون الحلول في تثقيف المجتمع والأسرة في حث أبنائها على الزواج والخطبة لهم وخاصة لبناتهم قبل أولادهم وتسيير أمور الزواج، ومن الحلول كذلك القبول بالتعدد، وإيقاف الزواج من الخارج . والتوسع في إيجاد وسيط الخير للزواج ونشره في كل المدن والمحافظات.
والقرى والأحياء وذلك لأهميته في تقريب وجهات النظر والحث على الزواج وتيسيره لذلك على الجمعيات الخيرية والوزارات المختصة دور مهم وكذلك على المجتمع ككل أن يساهم في حل مشكلة العنوسة قبل ان تتحول إلى ظاهرة اجتماعية وذلك بنشر مفهوم وسيط الخير وفتح مكاتب معلنة حتى نصل الي تيسير الزواج والحث عليه ونشر ثقافة التعدد لكل المجتمع فهناك الكثير من المطلقات يرغبن في الزواج ويرضين بالتعدد.
lewefe@hotmail.com