البلاد – عبد الهادي المالكي
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن قضايا المرأة في المملكة العربية السعودية تشهد اهتماما منقطع النظير.
موضحا أن المرأة السعودية نجحت بعطائها فكرا وعملا بالإسهام في الدفع بعجلة التنمية الوطنية، وأضحت شريكة فاعلة في رفعة الوطن ونمائه محققة قفزات نوعية تباينت مجالاتها علميا واقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة، وذلك تحت شعار”المحافظة على مكتسبات المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في ظل جائحة كورونا وما بعده” الذي استضافته جمهورية مصر العربية في العاصمة الإدارية الجديدة، أمس برعاية فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وقال الدكتور العثيمين في مستهل كلمته: “جئتكم من المملكة العربية السعودية، بلاد الحرمين الشريفين، رئيس القمة الإسلامية، ومقر منظمة التعاون الإسلامي؛ حيث تشهد قضايا المرأة اهتماما منقطع النظير،
لافتا إلى أنه تم إطلاق العنان للكفاءات والكوادر النسائية لتسهم في قيادة التنمية في جميع المجالات في ظل رؤية السعودية 2030 التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، بمباركة من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله”.
وأشار العثيمين إلى أن المؤتمر يُعقد في وقت تُشكِل فيه قضية النهوض بالمرأة وتعزيز مشاركتها في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ضرورة حتمية، حيث تعلق عليه المرأة في مجتمعاتنا آمالاً عريضة في أن يخرج بتوصيات محددة ترتقي إلى توقعاتها في التعامل مع القضايا والتحديات المطروحة. وشدد في الوقت ذاته، على أن منظمة التعاون الإسلامي تسعى لإعطاء رسالة للعالم الإسلامي والعالم أجمع بأن الإسلام الصافي المعتدل يُعلي من شأن المرأة، ويعتبرها شريكاً فاعلاً في المجالات كافة.