تعمل قيادة المملكة الرشيدة على استثمار الطاقات والقدرات والموارد الطبيعية والبشرية لتحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة وصولاً إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح ينعم فيه الجميع برغد العيش وجودة الحياة.
واستثماراً للموقع الجغرافي المميز، وبدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، تم اطلاق الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية لتصبح المملكة مركزاً لوجستياً عالمياً شديد الارتباط بالاقتصاد العالمي مما يسهم في تعزيز التنوع الاقتصادي والقدرة التنافسية ودعم التنمية المستدامة.
وتعد هذه الاستراتيجية مدخلاً لمشاريع ضخمة ومبادرات نوعية تسهم في تطوير القطاع، الأمر الذي يعكس الرؤية التنموية والاقتصادية الثاقبة لسمو ولي العهد الذي أكد ، حفظه الله، حين اطلقها أنها ستسهم في تعزيز القدرات البشرية والفنية في قطاع النقل والخدمات اللوجستية بالمملكة، وستعزز الارتباط بالاقتصاد العالمي، وتمكن بلادنا من استثمار موقعها الجغرافي الذي يتوسط القارات الثلاث في تنويع اقتصادها؛ من خلال تأسيس صناعة متقدمة من الخدمات اللوجستية، وبناء منظومات عالية الجودة من الخدمات، وتطبيق نماذج عمل تنافسية لتعزيز الإنتاجية والاستدامة في قطاع الخدمات اللوجستية؛ بوصفه محوراً رئيسياً في برامج رؤية المملكة 2030، وقطاعاً حيوياً ممكناً للقطاعات الاقتصادية، وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة.