الرياض – البلاد
أعربت العديد من العواصم ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي بجهود المملكة لدعم سبل تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن ، وحثها المتجدد لطرفي اتفاق الرياض على تنفيذ الاتفاق.
فقد ثمن الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في دعم أمن واستقرار اليمن وحرصها على جمع طرفي اتفاق الرياض ومتابعة التزام كلا الطرفين بما تم الاتفاق عليه ، داعيا إلى الاستجابة للجهود السعودية المخلصة نحو تنفيذ بنود الاتفاق.
وشدد الأمين العام في بيان على ضرورة العمل بالآلية المتوافق عليها، وتغليب المصلحة العامة لاستكمال تنفيذ بقية بنود الاتفاق الذي يهدف إلى توحيد الصف لمختلف أطياف الشعب اليمني وحقن الدماء ورأب الصدع بين مكوناته، واستكمال مسيرته لاستعادة دولته وأمنه واستقراره، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق ، إضافة إلى دعم جهود التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة في اليمن”.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، على مواقف المجلس الثابتة بدعم الشرعية اليمنية ، لافتا إلى أن ذلك يأتي انطلاقا من المرجعيات الثلاث للحل السياسي المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذيه، ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن 2216″.
كما رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بالدعوة التي وجهتها المملكة العربية السعودية، لطرفي اتفاق الرياض (ممثلي الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي) للاستجابة العاجلة لما تم التوافق عليه، ونبذ الخلافات والعمل بالآلية المتوافق عليها، وتغليب المصلحة العامة لاستكمال تنفيذ بقية بنود الاتفاق لتوحيد الصف وحقن الدماء ورأب الصدع بين أطياف الشعب اليمني كافة.
وحث الأمين العام طرفي اتفاق الرياض على وقف أشكال التصعيد كافة: السياسي، العسكري، الأمني، الاقتصادي، الاجتماعي، والإعلامي، وذلك وفقا للجهود التي بذلتها المملكة التي جمعت الطرفين لبحث استكمال الدفع بتنفيذ الاتفاق.
وثمن الأمين العام الحرص المستمر من المملكة على أمن واستقرار اليمن والمنطقة والدعم الجاد والعملي للسلام وإنهاء الأزمة اليمنية، ورفع المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
وكانت المملكة قد دعت في وقت سابق كلا من الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي للاستجابة العاجلة لما تم التوافق عليه لاستكمال تنفيذ بقية بنود اتفاق الرياض ونبذ الخلافات والعمل بالآلية المتوافق عليها ، مؤكدة أن عودة الحكومة اليمنية المشكلة وفقاً لاتفاق الرياض تمثل أولوية قصوى وجددت التأكيد على استمرار دعمها لها.
وأنجزت المملكة اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية في اليمن والمجلس الانتقالي الجنوبي وتم التوقيع على الاتفاق في نوفمبر عام 2019.