• يرتاحون لإدارته ، يتمنون ألا يطول غيابه ، خلال وجوده ترتفع الانتاجية وهو ما يعطي نتائج إيجابية على مستوى العمل من حيث الدخل اليومي وزيادة الأرباح السنوية ، هذا يمنحه المدير الناجح الذي من سماته خلق اجواء العائلة الواحدة في العمل بحيث لا يتعامل بفوقية مع من يعملون معه ويضع حواجز لصعوبة الوصول اليه ويتحاشى الاجتماعات بقدر الامكان معتمدا على أشخاص مهمتهم ” القيل والقال ” ، البعض مروا بمثل هؤلاء وعانوا منهم وهو ما أدى الى طرق مسدودة ، النتيجة بكثير منها إبعاد المدير نهائيا والبحث عن جديد يكون قادرا على إعادة التوازن والوصول الى الاهداف المطلوبة لا الدخول في متاهات الخسائر بحيث لا يمكن السيطرة عليها ، من خلال خلق علاقة ود مع الموظفين كبيرهم وصغيرهم، الا يقتصر ذلك على أشخاص معينين لتقديم خدمات خارج نطاق العمل نتيجتها انتشار التوتر في داخله ، الحصيلة معروفة الضياع وتراكم الخسائر.
• مواقف مر بها من عمل مع أمثال المدير المسمى “معقد” يَرَوْن أنه يزداد تعقيدا ولا يبدو ان هناك فرصا للتخفيف منها خاصة وانه مستسلم لمن حوله ولا يسمح للتحذير منهم او مجرد الحديث عنهم ، مع الوقت وما يحدث واقعيا يتفرقون سواء بالانتقال الى عمل آخر او لا مكان لهم في الاجواء الصحية لا يستطيعون البقاء فيها لانها لا تناسبهم ليس على مزاجهم ولم يتعودوا عليها .
• هناك من يحتفلون لمغادرة المدير او الرئيس نهائيا ، آخرون يتمنون بقاء من يعاملهم بفريق العائلة الواحدة ويفرحون لذلك .
يقظة:
• العلاقة هي سلوك وسبل للتعايش مع الآخرين. كما نضبط ساعتنا حتى نتمكن من معرفة الوقت، نحتاج إلى ربط علاقاتنا مع الآخرين لنسير نحو أفضل الأهداف. العلاقات يكتسبها صاحبها من خلال مشوار الحياة وكيف يتبلور ليكسب الأصدقاء ، الإنسان أمامه السلبي والإيجابي وعليه إيجاد الدبلوماسية للتعامل مع كل طرف. العلاقات العامة اليوم تدرس في الجامعات وعلى أعلى مستوى . نحتاج أن نتعلم كي نتقن فن وابداع التعامل مع الآخرين.
عبدالرزاق معتوق
تويتر falehalsoghair
hewar2010@gmail.com