تبدأ الأندية في إقامة معسكرات خارجية استعداداً للموسم المقبل، الذي أتوقع أن يكون موسما مثيرا ويحمل الكثير من المفاجآت؛ فكل ناد يسعى أن يكون معسكره مفيدا ويعود بالنفع للفريق وبذلك تكون نتائجة إيجابية في بطولات الموسم الرياضي القادم؛ حيث يجب أن يكون المعسكر الإعدادي معسكراً متكاملاً من جميع الجوانب من الفحوصات الطبية والتدريبات الصباحية والمسائية والبرامج التأهيلية وزيادة معدل اللياقة البدنية والمباريات التجريبية عالية المستوى، وذلك كله يصب في مصلحة الفريق واستعداده الجيد، وكذلك تأقلم عناصر الفريق حيث إن أغلب الفرق ستكون بأجهزة فنية جديدة، وبمحترفين جدد واستقطابات محلية، فيحتاج هؤلاء اللاعبون للوقت والتدريب؛ ليلم المدرب بإمكانات كل لاعب للاستقرار على التشكيلة المثالية، فمن المعسكر يبدأ العمل للبحث عن الانسجام والإعداد الجيد والتجهيز ومعالجة نقاط الضعف لنشاهد موسما كرويا قادما بمستوى فني عال.
* في الموسم قبل الماضي، موسم الجائحة هنالك أندية لم تستفد من المعسكر الخارجي؛ حيث كان فقط معسكرا للنقاهة وتغيير الجو، وعاد ذلك بالسلب وضعف مستوى لاعبيها في المنافسة، ونفقات المعسكر ذهبت بلا فائدة. لذا فتنظيم جدول المعسكر والاستفادة من الوقت والتخطيط الصحيح والسليم أمر مهم ومهم جدا ويقع على عاتق إدارة كرة القدم بالنادي.
* كل التوفيق لأنديتنا في المرحلة الإعدادية والاستعدادية للموسم المقبل وعلى إدارات كرة القدم في الأندية العمل على تصحيح أخطاء الفريق في الموسم الماضي والبحث عن مكامن الخلل في المراكز والعمل على حلها وزيادة التنافس بين الأندية بما يعود على قوة الدوري واستمتاع المشاهد بالمباريات.
تويتر: alotorgy@