الرياض – البلاد
كشفت الهيئة السعودية للمقاولين أن شركات المقاولات السعودية تمثل النسبة الأكبر في القطاع ( 99.4% ) بزيادة بلغت 5.7% بينما سجلت المنشآت غير السعودية زيادة بلغت 1.4% عن العام السابق.
واكد تقرير إحصائي للهيئة لعام 2020 ، استحواذ منطقة الرياض على الجانب الأكبر من نسبة المنشآت وأعداد العمالة بنحو 46,286 منشأة نسبتها 26.4%، وتأتي منطقة مكة المكرمة في المرتبة الثانية في عدد المنشآت العاملة في قطاع المقاولات بنحو 37,899 منشأة تمثل نسبتها 21.6%، تليها المنطقة الشرقية بنحو 25,415 منشأة ونسبة 14.5%.
ويعمل في منشآت قطاع المقاولات في مختلف أنشطتها 2,838,151 موظفاً وموظفة، مسجلة انخفاضاً يُقدر بنحو 7% عن عام 2019م والذي بلغ عدد العمالة بنهاية الربع الرابع منه نحو 3,055,066 موظفاً وموظفة، وأظهر تحليل البيانات اختلافاً في ترتيب المنشآت من حيث الحجم، حيث جاء في الترتيب الأول المنشآت متناهية الصغر بواقع 123,361 منشأة بنسبة 70.3%، وحلت في المركز التالي المنشآت الصغيرة بنحو 45,730 منشأة ونسبة 26.1%، فيما استحوذت المنشآت المتوسطة على المركز الثالث بحوالي 5,235 منشأة ونسبة 3%، وجاءت المنشآت الكبيرة في آخر الترتيب بـ 1,145 منشأة نسبتها 0.7% من إجمالي أعداد المنشآت العاملة في قطاع المقاولات.
ويعد قطاع المقاولات أحد أكبر القطاعات غير النفطية في المملكة ، وتسعى الهيئة السعودية للمقاولين لتقديم فرص متنوعة للتطوّر المهني، تتمثل في حزمةٍ مميزة من البرامج والأنشطة التطويرية، التي تسهم بدورها في تحقيق التوازن المطلوب بين متطلبات الاقتصاد الوطني، وضمان نمو السوق والارتقاء بقدرته التنافسية والريادية إقليميًا وعالميًا.