واشنطن – موسكو – وكالات
على غير الأجواء الإيجابية التي سادت خلال القمة الروسية الأمريكية والمصافحة التاريخية في قمة جنيف بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أعادت تصريحات حادة لمسؤولين في البلدين، تلك الأجواء خطوات إلى الوراء ، فما إن أعلن البيت الأبيض أن لقاء جنيف بين بايدن وبوتين لم يجلب أي تغيير في سياسة العقوبات الأمريكية ضد روسيا، حتى جاء رد موسكو غاضبا، ليعيد التوتر سيرته الأولى.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكيبساكي: “يقضي القانون بأن نستمر في النظر في أهداف العقوبات المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيماوية”.
هذه التصريحات أثارت غضب موسكو بقوة، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، ردا على حديث المتحدثة باسم البيت الأبيض، إنه قبل النطق بكلمة “قانون”، يجب على واشنطن أولا أن تعاقب نفسها على ما فعلته في دول عديدة .
وقبل أيام اتفق الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي، في أول قمة بينهما على استئناف محادثات الحد من التسلح وعودة سفيري البلدين إلى واشنطن وموسكو، لكن الخلافات ظلت قائمة في قضايا أخرى.
وحملت عودة السفير الروسي لدى الولايات المتحدة إلى واشنطن بعد ثلاثة أشهر من الغياب، بصيص أمل لإعادة علاقات طبيعية بين البلدين، كأولى ثمار قمة جنيف، التي أظهرت التغطية المباشرة لها أجواء إيجابية بين رئيسي البلدين.