باريس ــ فرانس برس
بعد أن باتت شيئا من الماضي شأنها في ذلك شأن أشرطة الفيديو”، اتجهت شركة فرنسية الى انتاج اشرطة الكاسيت وتصديرها لنحو30 بلدا.
ومنذ 2017، طرق كثير من الأخصائيين في الصوتيات باب هذه الشركة الصغيرة في أفرانش بمنطقة نورماندي والمتخصصة في تصنيع أشرطة التسجيل في ظل تقلص المخزون العالمي من اللفائف المستخدمة في هذا المجال.
وبمواجهة الأقراص المدمجة (سي دي) ثم مع ظهور خدمات البث التدفقي، تراجع تدريجيا وجود أشرطة الكاسيت قبل أن تزول تماما من أيدي المستهلكين، باستثناء بعض المولعين بهذه الوسائط السمعية القديمة.
وبعدما اعتادت على بيع الأشرطة المغناطيسية المخصصة لتذاكر القطارات وأيضا الأشرطة الصوتية لاستوديوهات التسجيل وللصناعات العسكرية (الغواصات)، قررت هذه الشركة الصغيرة التي تضم 40 موظفا اغتنام فرصة تجدد الطلب على أشرطة الكاسيت وكلفت 5 موظفين مهمة تطوير أشرطة الكاسيت وهو ما لم تفعله البتة سابقا.