•• لم يتوقع أكثر المتشائمين أن يخسر الفريق الاتحادي مباراته أمام الفيصلي بذلك السيناريو (العجيب) الذي فاجأ به سييرا وبعض لاعبي الاتحاد رئيس النادي (المكافح) المهندس لؤي هشام ناظر، وجماهير النادي العريضة بتلك التشكيلة الخاطئة والتبديلات الفاشلة من قبل سييرا.. وبذلك الأداء (البارد) من قبل بعض لاعبي الاتحاد الذين ظهروا على البساط الأخضر وكأنهم يلعبون كرة قدم لأول مرة.
•• فبعد أن تقدم العميد بهدفين جميلين برأسية داكوستا وبقدم رودريجز كان من المفترض الحفاظ على هذين الهدفين والتقدم بكل قوة لإحراز الهدف الثالث مع التغطية الدفاعية الكاملة لمنع أي هدف للفيصلي نظراً لأهمية الفوز في هذه المباراة .. وقد انتهت الحصة الأولى بتقدم الاتحاد بهدفين نظيفين بعد ضياع الكثير من الفرص السهلة أمام المرمى بالذات من قبل فهد المولد الذي يجب أن يعيد حساباته جيداً فيما يقدمه من أداء متواضع منذ فترة ليست بقصيرة إذا ما أراد البقاء بشعار العميد بعد أن كان نجماً لايشق له غبار .. وكذلك الحال بالنسبة للحارس فواز القرني الذي كان أمام الفيصلي نجماً في (إحباط) زملائه المدافعين ورئيس وجماهير النادي بتلك الأخطاء البدائية التي ارتكبها وتسبب بكل قوة في خسارة فريقه.
•• وكنت أنتظر بين شوطي المباراة، وبعد انتهاء الشوط الأول بتقدم العميد بهدفين نظيفين أن يجري المدرب سييرا تغييرين ناجحين بإشراك المهاجمين (الزلزال) ناصر الشمراني ،والكسندر بريجوفيتش بديلين عن فهد المولد ورومارينهو اللذين لم يوفقا طوال الشوط الأول في تقديم المستوى المطلوب منهما .
•• ولكن سييرا فاجأ الجميع بتغييرات متأخرة جدا تسببت في قلب الطاولة على وجهه وتحويل تقدم فريقه بهدفين نظيفين إلى خسارة فادحة بثلاثة أهداف لهدفين.
•• وعلى جميع الاتحاديين العاشقين لناديهم في هذه المرحلة الحرجة عدم البكاء على اللبن المسكوب .. والالتفاف بكل قوة أعضاء شرف وجماهير وإعلام اتحادي (عاشق لنادي الاتحاد) حول رئيس نادي الاتحاد المهندس لؤي هشام ناظر، من أجل تحقيق كل مايسعد جماهير نادي الاتحاد الوفية خاصة وأن الفريق الاتحادي مقبل خلال هذا الأسبوع على أهم مباراتين في الموسم أمام فريق الباطن الأولى، غداً الاثنين في دور ربع النهائي من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين ، والثانية مساء الخميس القادم في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وكلتا المبارتين على ملعب الجوهرة المشعة بجدة .. ووسط الجماهير الاتحادية المخلصة والوفية والتي يجب أن تساند فريقها (العميد) بكل قوة من أجل الفوز وبلوغ دور نصف نهائي كأس الملك الغالي (الأمل) الذي ينتظره كل عاشق اتحادي يتوق إلى إنهاء هذا الموسم ببطولة اتحادية غالية الثمن والحفاظ على اللقب .. وللفوز مساء الخميس القادم بأغلى ثلاث نقاط تقدم العميد خطوة نحو الأمام؛ من أجل الابتعاد عن مراكز الخطر.