منذ أن انتهى الموسم الرياضي الحالي
2021-2020بدأت الجماهير الرياضية تعيش وسط زخم كبير من الشائعات المنتشرة في جميع وسائل التواصل الاجتماعي عن انتقال لاعبين محليين وأجانب ومدربين وغيرهم. منها ماهو صحيح ومنها ماهو غير ذلك.
وهذا الشيء قد يتسبب بالكثير من القلق داخل أروقة الأندية مما يجعل إدارات الأندية تعيش في صراع داخلي كبير في مواجهة الجماهير ونفي الشائعات.
فلابد أن تدرك الجماهير الرياضية بكافة ميولها
أن كل ماينُشر ليس صحيحا، فهناك الكثير من التفاصيل الدقيقة والعقبات الكبيرة التي قد تحصل في تلك المفاوضات وربما يكون خلفها مصالح شخصية لسماسرة أجانب، أو وكلاء تعاقدات. من مصلحتهم رفع قيمة أسهم هذا اللاعب والزج باسمه وربطه بالعديد من الأندية صاحبة الجماهير الغفيرة.
المطالبات الجماهيرية حق مشروع لأصغر مشجع في النادي ولكن تصديق الشائعات والانجراف معها وكذلك المطالبات المبالغ فيها، والضغط على إدارة النادي للدخول في أمور مالية معقدة أمر مرفوض تمامًا.
فلا بد أن نعطي الثقة لجميع إدارات الأندية ومنحها الصلاحية الكاملة، لتتحمل على عاتقها المسؤولية في جميع قراراتها من تعاقدات لاعبين ومدربين ورعايات وغيرها.
فنجاح الإدارة هو نجاح للمحبين والعاشقين لذلك الكيان.