طهران – وكالات
تحطمت طائرة عسكرية إيرانية من طراز F-5، في مدينة دزفول الواقعة في جنوب غرب البلاد، حيث تضم قاعدة جوية تابعة للجيش. ونقلت الوكالة الإيرانية عن مصادر عسكرية قولها، إن المقاتلة تحطمت بعد لحظات من إقلاعها من قاعدة وحدتي الجوية بمدينة دزفول التابعة لمحافظة خوزستان جنوب غرب إيران.
وطائرة F-5 هي مقاتلة أمريكية من إنتاج شركة نورثروب، صممت في الخمسينيات ودخلت خط الإنتاج في بداية الستينيات، أنتج منها أكثر من 2,700 نسخة وصُدرت للعديد من الدول. في غضون ذلك تتكشف حقيقة الاختراق الاسرائيلي للمواقع الاستراتيجية الحساسة في ايران وسرقة الأرشيف النووي، وذلك على لسان رئيس جهاز “الموساد” المنتهية ولايته، يوسي كوهين، الذي تحدث عن “اختراق قلب إيران” وقال “عملنا دون هوادة على كشف أسرار نظام طهران المظلمة، وزعزعنا ثقته بنفسه وغطرسته ، حيث جلبنا أرشيفه النووي وكشفنا أمام العالم بأسره برنامجه النووي العسكري ونواياه وأكاذيب إيران التي حاولت خداع العالم.
لا ثقة انتخابية
وفي مؤشرات واضحة لدى المراقبين للشأن الإيراني ، يبدو هاجس ضعف المشاركة المؤرق الأكبر للتيار المتشدد، حيث ظل تدني نسبة المشاركة مطروحا حتى قبل إيداع ملفات الترشح، وإجازة قائمة من أغلبية متشددة، وفق سياسة رسمها الملالي ، وفي ظل رفض الأحزاب المعارضة وتحرك ناشطين في الداخل والخارج للانتخابات المقررة في 18 يونيو الجاري، تلوح في الأفق نسبة مشاركة ضئيلة.
وعلى صعيد المعارضة يواصل المعارضون لنظام الملالي اضرابهم للفت أنظار الداخل والخارج إلى الخطورة المتزايدة التي تنزلق إليها ايران بسبب فشل نظام الملالي وتدهور الأوضاع ، كما واصل لاجئون إيرانيون اضرابهم تعبيرا عن رفضهم للمعاناة التي يتعرض لها أبناء الأقليات الدينية والقومية. وأوضحت قناة “در تي في” الإيرانية المعارضة أن هذه الخطوة التي قام بها طالبو اللجوء تأتي “بهدف الإسراع في معالجة مطالبهم”، مضيفة أن عددا كبيرا من هؤلاء تجمعوا أمام مكتب الأمم المتحدة.
ويبلغ عدد الأكراد نحو 10% من مجموع سكان إيران البالغ عددهم نحو 84 مليون نسمة، وتعاني مناطقهم الفقر، فضلا عن الاقتصاد الهش، جراء إهمال النظام الإيراني.