استحقاق عالمي جديد للمملكة، يتوج تطلعاتها وموقعها الواعد على خارطة السياحة العالمية، باحتضانها أول مقر إقليمي لمنظمة السياحة العالمية، الذي تم افتتاحه بحضور الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، ووزير السياحة أحمد الخطيب، ووزراء السياحة الإقليميين وقادة الصناعة. فالمملكة برؤيتها الطموحة 2030 واستراتيجيتها لمستقبل السياحة، تواصل إنجازاتها الضخمة، واستشرافها لمستقبل الذكاء الاصطناعي في السياحة وجودة الحياة، وتجسد ذلك في مشروعات” نيوم والبحر الأحمر وآمالا والقدية والسودة” وغيرها من مشروعات سياحية مبتكرة، إلى جانب رصيدها العظيم من التراث الحضاري العريق المسجل في اليونسكو.
هذه النجاحات، وما يصاحبها من محفزات ومزايا تنافسية، ستجعل من المملكة الوجهة الأهم للسائحين والمستثمرين في العالم، وقدرة عالية على إعادة صياغة مفهوم السياحة في العالم، ومن هنا تأتي أهمية احتضان الرياض لأول مكتب إقليمي كمحور لمنظمة السياحة العالمية لتنسيق السياسات والمبادرات عبر ثلاث عشرة دولة في الشرق الأوسط، ليكون بمثابة منتدى رئيسا لدعم المبادرات السياحية في المنطقة، وتحقيق النمو بعيد المدى لهذا القطاع الحيوي للاقتصاديات؛ من خلال تعزيز مستقبل حركة السياحة والسفر، والإسهام في تعزيز المنتجات السياحية وتنميتها المستدامة، والدور المؤثر للمملكة في ذلك.