تنطلق مرحلة جديدة للتعليم العام في المملكة بعد النجاحات المبهرة التي تحققت في التصدي لجائحة كورونا على مستوى كافة القطاعات وخاصة في هذا المجال الذي أصبح أنموذجاً رائداً في توظيف التقنية وتجاوز التحديات غير المسبوقة.
لقد حرصت المملكة على سلامة وصحة الجميع كأولوية قصوى فكانت القرارات الرشيدة بتفعيل التعليم عن بعد وتوفير كافة الامكانات لاستمرار العملية التعليمية واستثمار التقنية الذكية لتبدأ مرحلة التعافي بفكر جديد يستوعب كافة التحديات ويواكب أفضل الممارسات العالمية ، وسيشهد العام الدراسي القادم تقويما جديدا بنظام ثلاثة فصول وتطبيق خطط دراسية مطورة تتسق مع متطلبات مرحلة تطوير المناهج، وإدخال مناهج جديدة ومواد دراسية أخرى، لتجسير الفجوة بين النظام التعليمي في المملكة والدول المتقدمة.
إن ما تحقق في مجال التعليم من خطوات متقدمة حظيت بالإشادة كنموذج عالمي للوصول الشامل والعادل في فرص التعليم عن بعد والاستفادة القصوى من الوسائل التقنية بتوفير عدة أدوات وقنوات للتعليم الإلكترونية ، ضمن استراتيجية التحول الرقمي المتسارع بثقة ونجاح في المملكة.