جدة – البلاد
نجح فريق ليل المغمور في قلب الطاولة على باريس سان جرمان؛ رغم الفوارق الهائلة في الإمكانات بينهما، محققا لقب الدوري الفرنسي للمرة الرابعة في تاريخه.
واعتمد ليل على 5 لاعبين ساهموا أكثر من بقية زملائهم في تحقيق هذه المفاجأة، وهم…
مايك مينيان
الحارس الثالث في منتخب فرنسا؛ حيث واصل تألقه ونجح في الحفاظ على نظافة شباكه في (20) مباراة. وفي غرف الملابس، غالبا ما يكون المتحدّث أمام رفاقه. أصبح ابن الـ 25 من أبرز كوادر ليل، وفي موسم دون جماهير بسبب تداعيات فيروس كورونا، بقي صوته مسموعا في الملاعب الفارغة. وصل إلى النادي الشمالي في 2015، وقد يكون رحيله قريبا جدا الصيف المقبل.
جوزيه فونتي
قدّم القائد المخضرم (37 عاما) موسما “استثنائيا”، بحسب مدربه كريستوف غالتييه. اللاعب الذي لم يتعرّض لإصابة طوال الموسم، عوّض النقص في سرعته من خلال تمركزه الذكي. قاد دفاعه الشاب بحكمة، خصوصا شريكه في قلب الدفاع الهولندي سفن بوتمان (21 عاما) القادم الصيف الماضي. شكّل الثنائي المتكامل صخرة دفاعية. بطل أوروبا 2016 مع بلاده والذي ينتظر كأس أوروبا المقبلة، لعب أدوارا هجومية أيضا بتسجيله 3 أهداف وتمريرة حاسمة في الدوري.
بنجامان أندريه
كان ابن مدينة نيس البالغ 30 عاما من أكثر اللاعبين ثباتا في خط الوسط. لم يستسلم في كل المعارك، ونقل كل شراسته وتصميمه إلى زملائه. رغم التنافس مع البرتغاليين ريناتو سانشيز وتشيكا وبوباكاري سوماريه، بقي عنصرا أساسيا أمام خط الدفاع. لطالما كرّس نفسه للفريق ولو على حساب تلقيه الإنذارات، وقد سُمع صوته مرتفعا في الملاعب الفارغة محاولا توجيه زملائه. لا شكّ بأن لاعب رين السابق يُعدّ من أبرز لاعبي تشكيلة المدرب غالتييه لهذا الموسم.
جوناثان ديفيد
عانى المهاجم الكندي البالغ 21 عاما من صعوبات كبيرة في التأقلم مع الدوري الفرنسي، ومن التعايش مع صفقة انتقاله مقابل 27 مليون يورو. انتظر هداف لاغنتواز البلجيكي السابق المرحلة 11 لتسجيل هدفه الأول مع فريقه الجديد، والعام 2021 للبروز، مسجلا منذ يناير 10 من أهدافه الـ13، بينها أهداف حاسمة ضد رين، مرسيليا، باريس سان جرمان، ليون وأنجيه. عوّض جزئيا غياب براق يلماز بسبب الاصابة في فبراير ومارس، قبل أن يتكامل مع التركي في الخط المستقيم الأخير قبل التتويج.
براق يلماز
من أفضل من “الملك” (لقبه في تركيا) ليقود ليل نحو التتويج؟ وصل المهاجم الدولي المخضرم (35 عاما) في أغسطس بعد الرحيل المفاجئ للويك ريمي. كان ورقة اليانصيب لفريق ليل. بات عنصرا ضروريا بفضل أهدافه، وأيضا نظرا لشخصيته القوية والمحاربة. رفع من مستوى مواطنه يوسف يازجي، صاحب 14 هدفا في الدوري ويوروبا ليغ. بعد غيابه لشهرين بسبب إصابة في ربلة ساقه مطلع السنة، عاد إلى أفضل مستوياته. سجل 7 من أهدافه الـ16 هذا الموسم، في المراحل الـ5 الأخيرة، بينها ثنائيتان حاسمتان ضد ليون ولنس.