عقد مجلس الإسكان السعودي – الإماراتي، أحد مبادرات مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، اجتماعه الرابع افتراضياً عبر تقنية الاتصال المرئي، لمناقشة أهم المبادرات والمستجدات، وأبرز المنجزات المتعلقة بقطاع الإسكان، بما يحقق التطلعات ويخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.
وأوضح رئيس الاجتماع ورئيس الجانب السعودي الأمير سعود بن طلال بن بدر وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان للدعم السكني وخدمة المستفيدين، والمشرف العام على الإدارة العامة للتعاون الدولي، أن اجتماع مجلس الإسكان يهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين ودعم التعاون المشترك بينهما، وذلك بمتابعة سير العمل على تنفيذ المشروعات الإستراتيجية المرتبطة بقطاع إسكان المواطنين.
من جانبها أكدت مديرة برنامج الشيخ زايد للإسكان المهندسة جميلة الفندي خلال الاجتماع على حرص دولة الإمارات على استدامة العلاقات الثنائية المشتركة مع المملكة وتطوير منظومة الإسكان في البلدين، وقالت : “بتعاوننا الفعال وخطط عملنا المستقبلية الطموحة قادرين على نقل هذا القطاع الحيوي إلى مستويات متقدمة، والمضي به نحو مستقبل واعد يلبي تطلعات القيادة الرشيدة للبلدين الشقيقين، ويحقق التنمية المستدامة بوصفه داعما رئيسا للاقتصادات الوطنية، ومرتكزا لبنية الاستقرار الأسري والسعادة وجودة الحياة، والوصول إلى أفضل المخرجات والحلول نحو تحقيق استدامة قطاع الإسكان، باعتباره عاملا من عوامل التنمية الشاملة المستدامة”.
وتطرق الاجتماع إلى مجموعة من المبادرات الطموحة المرتبطة بمستهدفات العمل الداعمة لتوجهات حكومتي المملكة والإمارات وأبرز مستجدات المبادرات المشتركة والمشروعات والمبادرات المستقبلية، وتبادل الطرفان وجهات النظر بشأن المنهجية والآليات المتبعة لدى البلدين للسنوات المقبلة.