عدن – وكالات
أعلن الجيش اليمني، تدمير 34 آلية ودورية قتالية ومسيرتين حوثيتين خلال أسبوع من المعارك الطاحنة على جبهتين في محافظة مأرب.
وقال متحدث الجيش عميد ركن عبده مجلي في مؤتمر صحفي، إن مليشيا الحوثي خسرت خلال الأسبوع الماضي عشرات العناصر الإرهابية بالإضافة إلى تدمير العديد من الأسلحة والآليات والدوريات.
وذكر المتحدث العسكري أن جبهتي “المشجح” و”الكسارة” في الجهة الغربية من محافظة مأرب لازالتا من أكثر الجبهات اشتعالا في المحافظة.
وعرض المتحدث الرسمي للجيش اليمني أهم المكاسب على بقية الجبهات بدعم جويا من الطيران المقاتل لدول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة.
ففي ضربات لتحالف دعم الشرعية باليمن بقيادة السعودية على مواقع متفرقة في مأرب تم تدمير 17 آلية قتالية ودورية عسكرية، بالإضافة إلى ناقلة جنود تقل عشرات العناصر وذلك بجبهتي “المشجح” و”الكسارة”، غربي مأرب.
وبحسب المسؤول اليمني فأن مدفعية الجيش دكت ايضا خلال المعارك الطاحنة مع المليشيات المدعومة إيرانيا 11 دورية قتالية وتم إعطاب 5 آليات أخرى ، وأسفرت المعارك عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بصفوف مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا في معارك المشجح والكسارة، بالإضافة إلى خسائر على محاور عدة من المحافظة التي يهاجمها الانقلابيون منذ أكثر من عام.
وأوضح المتحدث العسكري أن الجيش والمقاومة المشتركة تصدت لسلسة من الهجمات للمليشيات الحوثية وحققت تقدما نوعيا على الأرض في محور الجوف وتم القضاء على عشرات العناصر المهاجمة على كافة جبهات القتال دون تغير في خطوط التماس.
وأشار مجلي إلى استمرار مليشيا الحوثي في أعمالها الإجرامية “المتعمدة والممنهجة” وذلك في استهداف المدنيين والنازحين في محافظة مأرب بالصواريخ الباليستية، وقصفها وقنصها وإطلاقها للطائرات المسيرة المفخخة على المدنيين في محافظتي الحديدة، وتعز ، والتي نتج عنها سقوط ضحايا بينهم أطفال ونساء.
وطالب المسؤول العسكري المجتمع الدولي والأمم المتحدة للقيام بمسؤلياتهم تجاه هذه الأعمال الحوثية بحق المدنيين والنازحين واتخاذ “أقسى العقوبات بحق قياداتها ومحاكمتهم دوليا”.
