من المتعارف عليه بين الجميع أن التثاؤب هو علامة لرغبة الانسان في الحصول على قسط زيادة من النوم، كمان أنه يدل احيانا على شعور الفرد بالارهاق وحدوث تغير في مواعيد النوم لديه، ولكن هل هناك تفسير علمي آخر لعملية التثاؤب؟
هذا ما سوف نعرضه إليكم..
أوضحت طبيبة الأعصاب الروسية أولغا غولوبنسكايا،أن التثاؤب هو رد انعكاسي لا إرادي، يسمح بتنشيط الدماغ.
وأوضحت طبيبة الأعصاب، أن من أسباب التثاؤب حدوث تغيرات في جدول العمل المعتاد، وكذلك الانتقال من منطقة زمنية إلى أخرى بالطائرة، وحدوث أي اضطرابات في الإيقاعات البيولوجية، والمزيد من التغير في النوم.
وشددت على أنه، إذا كان النوم غير فعال، فسيتثاءب المرء أحيانا خلال النهار.
وقالت أولغا: “نادرا ما يتثاءب الناس أثناء النهار، لكن إذا بدأوا في التثاؤب باستمرار، فقد يكون ذلك إشارة إلى وجود أمراض خطيرة. يمكن أن يصاحب التثاؤب، على سبيل المثال، وجود فشل قلبي. وقد يكون سببه وجود الاضطرابات العصبية المرتبطة بحدوث خلل في وظيفة النوم. ومع وجود والاكتئاب، قد يظهر التثاؤب المستمر”.