مكة المكرمة – احمد الاحمدي
كثفت الرئاسة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خدماتها لزوار البيت العتيق في شهر رمضان المبارك، ليؤدوا مناسكهم في أجواء تعبدية روحانية تحفها السكينة والخشوع والطمأنينة.
وقد أشاد عدد من المعتمرين والمصلين بالخدمات المقدمة من قبل الرئاسة العامة وتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية التي تضمن سلامة مرتادي بيت الله الحرام.
وقال المعتمر خالد علي مهدي: أشكر الله -عز وجل- أن يسر لي العمرة في هذا الشهر الفضيل وهذا اليوم الفضيل، في أجواء إيمانية وروحانية، مليئة بالتآخي والإيثار، مشيداً بالنظام والانضباط وتطبيق الإجراءات الاحترازية، وتعاون منسوبي الرئاسة مع القاصدين، وتقديم كافة احتياجاتهم من مصليات خاصة وإرشاد مكاني وإجابة للسائلين وغيرها من الخدمات الجليلة التي شاهدها في المسجد الحرام.
فيما عبر المعتمر ناصر سعيد الحرازي بقوله : يكفي المملكة فخراً واعتزازاً ما يقدم من خدمات في الحرمين الشريفين وبالذات في ظل هذه الظروف الاستثنائية، مؤكداً أن تطبيق هذه الحزمة من الإجراءات الاحترازية يبعث الطمأنينة في نفوس المعتمرين مما يعينهم على أداء عبادتهم بخشوع ويسر وسهولة.
وأضافت السيدة نورة الهاشمي: إن عناية حكومة المملكة العربية السعودية –رعاها الله- بالحرمين الشريفين والخدمات المقدمة فيهما ليست بالأمر الجديد ولا بالمستغرب، وما يشاهده العالم اليوم من خدمات وإجراءات احترازية، وتسهيلات على القاصدين إنما هو تأكيد لجهود قادة هذه البلاد عبر السنوات، سائلة الله -العلي القدير- أن يديم على هذه البلاد نعمة الخير والأمن والأمان، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وقال المعتمر أشرف الزناتي من جهورية مصر العربية: لا يسعني سوى شكر المملكة وقادتها وشعبها على كل ما بذل ويبذل في خدمة بيت الله وقاصديه، فكل شيء جهّز وأعد للتسهيل والتيسير على القاصدين وجميع التسهيلات متوفرة، من تسخير للتقنيات الحديثة للحجز للعمرة أو الصلاة وغيرها من الخدمات الإلكترونية، التي تعين المعتمرين وتسهل عليهم، مع تطبيق إجراءات احترازية ووقائية تضمن سلامة جميع القاصدين والزوار.