البلاد – محمد عمر
ثمن الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا عبدالصمد اليزيدي الجهود السعودية في خدمة الجاليات الإسلامية والعربية في الخارج ، مؤكدا على مواقف المملكة الرائدة في دعم العالم الإسلامي والجهود الكبيرة لمركز الملك سلمان للإغاثة الذى يعد جسر المحبة السعودية للعالم ويقف شاهدا على مكانة المملكة ودورها الإنساني والإغاثي الرائد.
وقال اليزيدي لـ”البلاد” إن النهج الذي تسير عليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، بخطى ثابتة، ساعد كثيراً على نشر الأفكار المعتدلة للإسلام الحقيقي ، كما أسهم بشكل فعال في محاصرة المتطرفين وعزلهم وتبيان الصورة الناصعة للإسلام المتسامح، لافتا أن الجهود الدولية والدبلوماسية للمملكة عززت من تهيئة البرامج الملائمة للتنسيق مع مختلف الهيئات والجهات الدولية.
وشدد على أن المملكة لها سجل حافل بالجهود الحضارية في تكريس الإسلام وقيمه وتعاليمه ومثله العليا، ودعم الهيئات والمنظمات والجامعات الإسلامية ورعايتها ولا يخفى على أحد تلك الجهود السياسية التي تبذلها المملكة في خدمة قضايا الأمة، إضافة إلى الدور الذي تقوم به لدعم المنظمات والجمعيات الخيرية والإسلامية.
وأوضح أن الرؤية السعودية ساهمت في دعم التواجد الاسلامي الحضاري من خلال السفارات والبعثات والمنظمات الدولية التى تشرف عليها للمملكة وتفتح أبوابها للجميع وتتابع اخبارهم وتلبي احتياجاتهم الضرورية، طبقا للقوانين والأعراف الدبلوماسية المعتمدة بين المملكة والدول وسهلت سفارات المملكة على مر السنين أمر الحج والعمرة للمواطنين المسلمين ومثلت حلقة للتواصل بين التجمعات المسلمة والمملكة عبر الاستفادة من الخدمات التي تقدمها المملكة للمسلمين في أنحاء العالم .
