متابعات

اتبعوا الإجراءات للوقاية من الفيروس

جدة- ياسر بن يوسف
تصوير- خالد بن مرضاح

أكد عدد من المواطنين أن الظرف الاستثنائي لجائحة كورونا يتطلب من الجميع الحذر وعدم التكدس في الأسواق ومحلات بيع الوجبات الرمضانية خصوصا الفول والتميس لافتين إلى أن الجهات المختصة تواصل عملها في رصد المخالفات وايقاع العقوبة بحق المخالفين .
وأضافوا أن الزحام لشراء وجبة فول ربما يكلف الإنسان كثيرا ، فيما دعا مختصون إلى ضرورة التقيد بالاشتراطات الصحية والتدابير الاحترازية الخاصة بكورونا في شهر رمضان ، مؤكدين أنه يجب أن يدرك الجميع بأننا مازلنا نواجه تحديات كورونا ، وأن حصول الفرد على جرعتي لقاح كورونا لا يعفيه من ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وغسل وتعقيم اليدين.

وقال كل من محمد الرشيدي وحسن الشهري وسعيد المالكي أنه يكثر ارتياد المتسوقين خلال شهر رمضان للمراكز التجارية ومحلات بيع الأغذية وان الجميع مطالبون بضرورة توخي الحذر وعدم الاستهتار لأن المستهتر ربما ينقل الفيروس إلى أفراد اسرته ، لافتين إلى أن التجمعات الأسرية في المنازل وعدم التباعد تساهم في زيادة الإصابات .
وفي سياق متصل أوضح محمد مديني أنه ليس بالضرورة أن يكون الفول حاضرا في السفرة الرمضانية فصحة الإنسان أولا وأنه يجب على الجميع اتباع الإجراءات الاحترازية وعدم التكدس أمام محلات بيع الفول والتميس، داعيا الجميع إلى عدم الخروج من المنزل الأ للضرورة القصوى.

من جانبه اوضح أستاذ واستشاري غدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا أنه يجب على الجميع في شهر رمضان الفضيل عدم الاستهتار والتساهل بالتدابير الاحترازية ، لافتا إلى أن المرحلة الحالية تعد من أهم مراحل مواجهة كورونا، إذ مازال الأمر مرتهنًا بالوعي المجتمعي وأي إخلال بالاشتراطات الصحية فإننا سنعود مجددًا إلى الخلف، لذا فإن خير نصيحة هي عدم التراخي والتساهل وتنفيذ توجيهات الصحة. ونصح البروفيسور الأغا ، أفراد المجتمع في ختام حديثه، التقيد بالاشتراطات الصحية حتى لو أتم الفرد أخذ الجرعتين، فالكمامة ضرورية وملزمة حتى يتم الإعلان نهائيًا بخلو العالم من الفيروس الشرس. وفي السياق يقول أمين عام اتحاد المستشفيات العربية والخبير الصحي البروفيسور توفيق خوجة : للأسف منذ التوصل إلى لقاحات كورونا اعتقد بعض أفراد المجتمعات بما فيه مجتمعنا أن فيروس كورونا اختفى وأن التطعيم كافٍ، وبالتالي تراجع البعض عن ارتداء الكمامة أو تطبيق التباعد الجسدي وخصوصًا عند التواجد في الأماكن العامة، وهذا يزيد من فرص التعرض للعدوى، وخصوصًا أن البعض قد يكون حاملًا للعدوى ولم تظهر عليه الأعراض، وهنا تزداد المشكلة أكثر في انتقال العدوى عبر الرذاذ أو ملامسة الأسطح وما شابه ذلك.

وفي السياق يقول استشاري الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف: كورونا المستجد أكبر وأخطر جائحة شهدتها البشرية في تاريخها، وذلك بسبب ما تميّز به هذا الفيروس من خاصية الانتشار، وهو ما أدى إلى توسع دائرة الإصابات في كل دول العالم.وشدد الشريف، على ضرورة استمرار التدابير الاحترازية تزامناً مع قرب شهر رمضان ، إذ إن التقيد بالاشتراطات الصحية يعزز الجهود في محاصرة الفيروس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *