يمثل الجمهور الأهلاوي الأبرز في عشقه والأميز في ارتباطه بناديه مدرجًا يشمل كل طبقات المجتمع، وإن كان تميز بشعراء كل ذائقتهم اكتسبوها من لون شعاره.
عربياً حاز على إعجاب الكل، بل باتت أهازيجه علامة التميز من المحيط إلى الخليج. عندما يتردد النشيد في الملعب تشعر أنك أمام ملحمة عشق.
اليوم لي عتب على بعض هؤلاء العشاق، وعتبي من باب العشم، ويتمثل هذا العتب في الهجوم غير المبرر على أي أهلاوي يظهر على أنه مرشح لكرسي الرئاسة، مع أن جل الأسماء المتداولة ربما خارج حسابات جمعية الأهلي.
الهدوء يا بعض جماهير الأهلي، فنادينا يحتاج إلى أن نتكاتف ونعمل من أجله بعيداً عن مطاردة وهم هشتاقات تهدم ولا تبني.
على الصعيد الشخصي، أعترف أنني أسأت التقدير في لحظة انفعال، وقلت كلاما ما كان يجب أن أقوله، وهذا بلاشك تحت تأثير بعض الخسائر، وأتمنى من كل الزملاء أن لايقعوا فيه.
مايميز علاقتنا في الإهلي؛ إعلاما وإدارة ولاعبين حسن الظن، مع أن هناك- للأسف- من لايحسن الظن؛ حتى مع نفسه وهؤلاء، ولله الحمد، لاموقع لهم في الأهلي ولاتأثير.
لهذا أتمنى منكم معشر العشاق أن تعينوا الجمعية على اختيار الرئيس المناسب لرئاسة الأهلي بعيداً عن الانسياق خلف الأخبار الموجهة.