المحليات

شهر الطاعات

شعار صحيفة البلاد

مع اطلالة شهر رمضان الفضيل، تتسابق الخطى نحو الطاعات بمختلف أوجهها واشكالها، فيما تتسارع الخطوات نحو بيوت الله لأداء الصلوات والنوافل، تأسيا بسنة الرسول عليه الصلاة والسلام، في وقت اختلفت الأوقات والأزمنة فجاء رمضان 2021 مغايرا بفضل من الله عما كان عليه رمضان 2020، إذ نجحت الجهود المبذولة من الدولة على مدار عام بالكامل في تحييد مخاطر فيروس كورونا، حفاظا على المجتمع من انتشار الوباء، فكانت الاحترازات مرنة تواكب أي تغيير وتتفاعل مع أي طارئ،

وإذا كانت بيوت الله مشرعة في رمضان الحالي فإن الجميع مطالب بأن يعي جيدا بأن العالم – والمملكة ضمنه – لم يتجاوزوا الجائحة التي ظلت تطل برأسها حتى الآن وتنهش في المجتمعات فعطلت بعضها وقتلت طموح البعض الآخر، لكن المملكة بفضل من الله ثم بجهود المخلصين استطاعت أن تتجاوز تلك المطبات، مراهنة على وعي المجتمع الذي يعي أن أعمال الخير والمبادرة في الطاعات لا تعني أبدا اهلاك الآخرين، ولأن كورونا فيروس يتمدد بالاختلاط والتخالط والتجمعات، يجب الحذر أولا وأخيرا حتى لا نفسد شهر رمضان فتتجرعه بعض الأسر وهي تودع أعزاءها، الحذر واجب وضرورة شرعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *