اجتماعية مقالات الكتاب

مركز الملك سلمان إغاثة وإنسانية

الحديث عن مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وأدام عزه يطول ويطول. فالمركز له أدواره الإنسانية والاغاثية التي طالت جميع دول العالم. واليوم وأنا أكتب عن رسالة هذا المركز والقائمين عليه.. وفي مقدمتهم معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة المشرف العام على المركز تعود بي الذاكرة إلى ما سبق أن كتبته في هذه الجريدة بتاريخ 5-2-1429هـ الموافق 12-2-2008م المرسل لي من الأستاذ الأديب عبدالمقصود محمد سعيد خوجه. الذي أضاء من خلاله جوانب من شخصية فارس أمسية الاثنينية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة. وقد ألقيت الضوء على شخصية الفارس . وأشرت فيه على ما أذكر إلى جوانب عدة من حقوقه على المجتمع الذي أفنى زهرة حياته في خدمته.. فقد كان الدكتور الربيعة وفياً ومخلصاً لوطنه وقيادته. وهو اليوم يواصل مسيرة عمله الإنساني في خدمة الوطن والمواطن.

وقد حصل الدكتور الربيعة على عدة أوسمة في مقدمتها وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الممتازة.كما حصل على العديد من الجوائز والأوسمة في مجال العمل الإنساني، وشارك في العديد من المبادرات والأعمال الإنسانية منها مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة. وكذلك إنشاء وتنفيذ عدد من البرامج الصحية الكبرى في الرياض وجدة.أبرزها مركز الملك عبدالله للأورام ، وإنشاء جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية.

وقد تمكن الدكتور الربيعة في مجال فصل التوائم من ديسمبر 1990م إلى الآن من فصل 48 حالة توأم ملتصق بنجاح . كما أشرف على 108 حالات من 21 دولة.

ويتواصل الحديث عن مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية فنتحدث عن الدكتور عبدالله بن صالح بن محمد المعلم. مدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية فقد شغل الدكتور المعلم العديد من المناصب. ومنها طبيب امتياز في المستشفيات الجامعية وطبيب في مستشفى الملك فهد بتبوك ومساعد مدير عام للشؤون الصحية بشؤون المستشفيات ونائباً عنه اثناء غيابه، وحصل على زمالة السعودية والعربية في طب الأطفال. كما شغل مديراً عاماً للشؤون الصحية بمنطقة الجوف، استاذاً مساعدا “اكلينيكي” في جامعة الجوف، ومديراً عاماً للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، ومستشاراً للعمليات والبرامج بمركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية، ومدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية، ممثلاً لمعالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الانسانية في بعض الاجتماعات الدولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *