جدة – خالد بن مرضاح
تشارك الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية بجدة ممثلة بمركز التوحد الأول في حملة التوعية المجتمعية تحت شعار (كُلنا معاً للتوحد) تزامنا ًمع اليوم العالمي للتوعية باضطراب التوحد، الذي يوافق الثاني من أبريل من كل عام، وفقاً لما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف لفت انتباه العالم لتزايد الإصابة بهذا الاضطراب واعتباره أزمة صحية عالمية متنامية. حيث تشير الاحصاءات لعام 2020 إلى أنه في كل 160مولودا يوجد طفل يشخص بالتوحد.
وبهذه المناسبة يحتفل مركز التوحد الأول بجدة بتحقيق عدد من الأهداف أبرزها توعية المجتمع ثقافيا عن اضطراب التوحد وتسليط الضوء على هذه القضية في مدينة جدة، الاحتفال بالقدرات والمهارات الفريدة للأشخاص المصابين بإضطراب التوحد، تمكين المصابين بالتوحد اجتماعياً واقتصادياً، تحسين جودة الحياة للمصابين بالتوحد وأسرهم بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030 من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تعزز المشاركة في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية، وتنظيم البرامج والأنشطة لدعم قضية التوحد ومساندة الأسر لتمكينهم من مواجهة هذا التحدي الصعب، واستقطاب وسائل الإعلام المختلفة وتوظيف منصات التواصل الاجتماعي لتغطية الحدث وتسليط الضوء على قضية التوحد في المملكة.
وأكدت رئيسة مركز التوحد الأول بجدة ونائبة رئيسة الجمعية الفيصلية السيدة أميمة محمد على مغربي عن شكرها وتقديرها لجهود جميع العاملين في المركز وكافة المؤسسات والمراكز التي تعتني وتدعم فئة التوحد في المجتمع مؤكدة أن تجاوب كافة المؤسسات والقطاعات الحكومية والأهلية لتوحيد الجهود والتضامن من أجل مستقبل أفضل للمصابين بالتوحد كل عام هو ما نـحرص عليه من خلال الفعاليات والبرامج التوعوية المختلفة وايضا زيادة الجهود وخصوصا في ظل الازمات الراهنة وتوافقا مع اليوم العالمي للتوحد 2020 والذي شعارة الانتقال الى مرحلة الرشد لا بد من رفع الوعي لدى أسر التوحد بشكل خاص والمجتمع بشكل عام مقدمة شكرها وتقديرها لشركاء النجاح ورعاة الحملة، ومن أبرزهم: أمانة جدة مركز ردسي مو التجاري وفندق الرتز كارلتون والفنون المرئية ميديا بوبا العربية وفندق روزوود جدة ومؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية .
كما عبرت إدراة العلاقات العامة والاعلام في مركز التوحد الأول بجدة ممثلة بمديرة العلاقات العامة وبناء الشراكات الأستاذة سارة الصبيعي عن اعتزازها بحجم التفاعل المجتمعي الواسع الداعم للحملة سواء كان من أفراد أو جهات حكومية أو شركات خاصة مؤكدة أن مركز التوحد الأول بجدة منذ تأسيسه عام 1992م حرص على دعم قضية التوعية المجتمعية لأن الوعي باضطراب التوحد يساعد في تبني ورعاية القضايا التي تساهم في دعم المصابين بالتوحد وتمكينهم من المشاركة الفعالة ودمجهم في المجتمع بما يحقق لهم فرصة لتحقيق الذات ودعم قضيتهم وحقهم في الحياة.
ومن منطلق أننا كلنا مسؤول حول التوعية المجتمعية باضطراب التوحد حرص المركز على الاستمرار في برامجه التوعوية مثل كل عام وهذا العام نعمل تحت شعار (كلنا #معا_للتوحد) من خلال تقديم الاستشارات الأسرية واللقاءات الاعلامية وسلسلة من المعلومات العلمية الثقافية وغيرها الكثير طوال شهر ابريل بإذن الله عبر منصات التواصل الاجتماعي سعيا لتحسين جودة الحياة من أجل مستقبل أفضل للمصابين بالتوحد وأسرهم .