عدن – البلاد
تجرعت مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، مرارة الخسائر أمس (الاثنين)، إذ لقي العشرات من عناصرها مصرعهم، بينهم 4 قادة ميدانيين، وذلك في المعارك الدائرة بين الجيش الوطني والميليشيا الأرهابية في جبهة الكسارة بمحافظة مأرب.
وأفادت مصادر عسكرية أن عشرات الحوثيين لقوا مصرعهم على يد قوات الجيش بينهم 4 قياديين، هم: يحيى عبدالكريم الأمير الشريف، وطارق زياد صالح سعود الشريف، وحمد بن ناصر الأمير الشريف، ويحيى ناصر يحيى الأمير الشريف، موضحة أن الميليشيا الحوثية نالت منيت بخسائر غير مسبوقة في جبهة الكسارة خلال الساعات الماضية.
وتصعد ميليشيا الحوثي الإرهابية منذ بداية فبراير الدفع بعناصرها تجاه مأرب بغية السيطرة على منابع النفط، لكنها تتكبد خسائر بشرية ومادية فادحة، بينما اتهمت منظمة سام للحقوق والحريات ميليشيا الحوثي الانقلابية، بقصف ثلاثة مخيمات للنازحين والمهجرين قسرًا في محافظة مأرب.
وقالت “سام”، إن ميليشيا الحوثي استهدفت مخيم الميل بأكثر من 20 قذيفة مدفعية وأصابت ست نساء ورجل، مضيفة أن الميليشيا قصفت أيضا مخيمي الخير وتواصل، وتحاول مهاجمة مخيم السويداء وهو المخيم الذي انتقل إليه النازحون الفارون من بطش وقصف ميليشيا الحوثي. من جهة ثانية، أكدت منسقة فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن دكشيني روانثيكا جوناراتنا، أنه لا أدلة على التهم التي وجهت سابقا إلى الحكومة اليمنية الشرعية، بالفساد والرشوة وغسيل الأموال. جاء ذلك، بعد تقرير سابق للفريق نفسه اتهم الحكومة اليمنية بالتورط في عمليات فساد، بينما تشير رسالة أخيرة أرسلتها جوناراتنا، إلى رئيسة مجلس الأمن وأعضاء المجلس كافة، إلى تراجعها عن التهم التي وردت في تقرير الخبراء السنوي الصادر في يناير الماضي، مؤكدة أنه ليس هناك أدلة على التهم العلنية التي شملها التقرير، والتي وجهت سابقا إلى الحكومة اليمنية الشرعية. ويبدو أن الفريق الأممي راجع وحقق في التقرير المذكور، واكتشف بطلان الأسانيد التي اعتمد عليها خبير الشؤون المالية في الفريق ونشرها في تقريرهم السنوي، ما دفع بالمنسقة جوناراتنا للكتابة إلى مجلس الأمن الدولي لتصحيح الأمر، والاعتراف بعدم وجود أية أدلة ضد الحكومة اليمنية بالفساد وغسيل الأموال.