الدولية

عقوبات بريطانية ضد مسؤولين في نظام الأسد

البلاد – وكالات

تزامنًا مع الذكرى العاشرة لانطلاق الاحتجاجات السورية ضد نظام بشار الأسد، أعلنت بريطانيا، أمس (الاثنين)، فرض عقوبات جديدة على النظام السوري، شملت 6 حلفاء مقربين من بشار الأسد.

وشملت العقوبات وزير الخارجية فيصل المقداد، ومستشارته الإعلامية لونا الشبل، ويسار إبراهيم، الذي يعتبر من ممولي النظام، كما طالت رجل الأعمال محمد براء قاطرجي، الذي يتولى العديد من المشاريع التجارية والاقتصادية بشتى المجالات لا سيما النفط، وقائد الحرس الجمهوري مالك عليا، بالإضافة إلى اللواء في جيش النظام زيد صالح. وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، إن نظام الأسد يبطش بالشعب السوري منذ عقد، لأنه تجرأ على المطالبة بالإصلاح السلمي، موضحا أن حزمة العقوبات الجديدة ستفرض حظر سفر وتجميد أصول على ستة أعضاء في النظام، بمن فيهم وزير الخارجية، لضمان عدم استفادتهم من القوانين والإجراءات البريطانية بأي شكل من الأشكال.

وشدد راب، على أن كل الأفراد المذكورين هم جزء من النظام أو يدعمونه، ومسؤولون بالتالي عن قمع الشعب السوري أو الاستفادة من بؤسه. يشار إلى أنه في أغسطس من العام الماضي، فرضت الإدارة الأمريكية أيضا عقوبات على كل من الشبل وإبراهيم، ولفتت في حينه إلى أن الأخير قام عبر استخدام شبكاته في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه بإبرام صفقات فاسدة تثري الأسد، بينما يموت السوريون من نقص الغذاء والدواء، كما وصفت مستشارة الأسد الإعلامية بـ”الفاسدة”، التي تنضم إلى مجموعة أكبر من المستشارين والمساعدين الذين يعرقلون الحل السلمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *