بيروت – البلاد
كشفت معلومات مسربة من خلال تقارير حديثة، ضلوع “حزب الله”، ذراع إيران في لبنان، في انفجار مرفأ بيروت.
وقالت مصادر مقربة من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، إن “حزب الله” متورط في اسحضار نيترات الأمونيوم إلى المرفأ، فيما قالت المعلومات إن إيران بسبب صعوبة ومخاطر نقل الصواريخ لحزب الله، قررت العمل على تصنيعها داخل لبنان بمعونة وخبرات إيرانية، عبر نقل نترات الأمونيوم، المادة الأساسية في صناعة الصواريخ، من جورجيا إلى بيروت. وأضافت المعلومات أنه تم شراء الشحنة (٢٧٥٠ طنا) ونقلت بواسطة السفينة (Rhodes)، على أساس أنها متوجهة إلى موزامبيق، وبقي اسم المشتري من جورجيا والمرسلة إليه في موزمبيق.
وأضافت المصادر: وصلت السفينة إلى بيروت وادعى قبطانها تعطلها بغرض التوقف في المرفأ، ثم افتعل إشكالا قضائيا متفقا عليه بين دائنين ادعيا الخلاف أمام قاضي الأمور المستعجلة لاتخاذ قرار بوقف مغادرة السفينة، ليصدر قرارا بنقل البضاعة (نترات الأمونيوم) إلى المرفأ لأن وجودها خطر على السفينة. بعدها، جرى نقل الشحنة إلى مستودعات خاصة بحزب الله يخزن فيها الأسلحة والكيماويات والمتفجرات، وكان فيها كميات بسيطة من الأمونيوم سابقا، فأودعت الشحنة الكبيرة في مستودع العنبر ١٢، ضمن مستودعات تحت سيطرة حزب الله ومحروسة منه ولا يقربها لا جمارك ولا أمن دولة ولا أمن عام ولا جيش، وتدخل ا لمواد إليها وتخرج بأمرة حزب الله عبر بوابة خاصة معروفة بأنها لا تخضع لإدارة المرفأ، وهي شبيهة بالمعابر الخاصة بحزب الله على الحدود مع سوريا”.
وأفادت المعلومات، أن المستودعات التي تحتوي أسلحة قادمة من ايران ومن أسواق التهريب تستعمل لتغذية عناصر حزب الله العاملة في أي مكان لتنفيذ الإغتيالات والتفجيرات، مبينة أنه عقب انفجار المرفأ دفع حزب الله بعناصره إلى مكان الانفجار ومنعوا أي مسؤول لبناني أمني أو عسكري من الاقتراب من محيط العنبر ٥ و ١٢ وغيره لطمس أدلة الجريمة. وفي سياق تشكيل الحكومة، أكد مطلعون على الملف أن التأليف أصبح خارج سياق التوقع في هذه المرحلة، ويخشى أن يكون قد رحّل إلى الصيف المقبل على أقل تقدير، بسبب المواقف والمشاعر السلبية والنفور السياسي بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف.