انتهت مباراة الأهلي مع الشباب، بسيناريو حزين لجماهير الأهلي، وهو السيناريو الذي شاهدناه يحدث كثيرا في جميع مباريات الفرق السعودية، وليس الأهلي فقط، ولكن الأكثر حزناً أن تسمع التصريحات المستفزّة جداً بعد المباراة، التي أطلقها النّجمان الأكثر شعبية في الأهلي” محمد العويس وعمر السومة”،
فالجميع يعلم أنّ المهر الحقيقي للدوري لا نُشاهده سوى في أندية الشباب والهلال والنصر، ولكن الأهلي يتواجد جنباً إلى جنب حتى الآن على الأقلّ مع الهلال والشباب، وبعيداً عن النصر، ومثل هذه التصريحات المتشابهة في الألفاظ تولد الشك بالاتفاق عليها مِن قبل المباراة، في حال الخسارة، كما تُولّد الإحباط لبقية اللاعبين، وكذلك للجماهير التي ظلّت داعمة للكيان، بعيداً عن الإدارات واللاعبين والمدربين، فالدوري لم ينته بعد، ويتبقى 10 جولات لا تحتاج إلى التصريحات، بقدر ما تحتاج إلى العمل داخل أرض الملعب؛ وفقاً للإمكانات الموجودة، فالكلّ يعلم بأنّ إدارة النادي محدودة المال، والفكر، وأنّها لم تنفّذ ما طلبه المدرب، الذي ظلّ يُقاتل ويحاول، وكما صرّح سابقاً، لاحول له ولا قوة ، وأنّ هناك رواتب للمدرب واللاعبين متأخرة، وهذا الأمر لا يحتاج إلى توضيح مِن النجمين الكبيرين اللذيْن يجب أن يتفرّغا للعب كرة القدم بعيداً عن أيّ أمور إدارية أو تدريبية.
في النهاية اعتذار اللاعبين الحقيقي للجماهير سيكون في العشر مباريات القادمة؛ لأنّ الجماهير التي تنتقد الإدارة انتقاداً لاذعاً منذ بداية الموسم حتى اليوم، تطالب اللاعبين بالقتالية داخل أرض الملعب في المباريات القادمة، وإلا سيلحقهم مالحق بإدارة النادي.