متابعات

بئر الوحيدي مزار يستقطب السياح

أملج – سعود الجهني

دعا عدد من أهالي محافظة أملج إلى ضرورة ترميم بئر الوحيدي التاريخي واعادته إلى ما كان عليه قبل التعديلات التي لحقت به قبل اكثر من عقدين من الزمن وادت إلى اختفاء معالمة التاريخية، جاء ذلك بالتزامن مع اختيار أملج في قائمة الوجهات السياحية التي أطلقتها الهيئة السعودية للسياحة.
ويُعد بئر “الوحيدي” معلما سياحيا يقصده زائرو المنطقة، في ظل التزايد المطرد على أملج من قبل السياح والزوار.


وتشير الروايات الى أن البئر قديم جداً ويتراوح عمره بين ٢٠٠ الى ٢٥٠ سنة تقريباً، ويُعد احد المصادر الرئيسية للماء بأملج قديماً، وكتب عنه عدد من المؤرخين وذلك لأهميته على خارطة درب الحاج . وكان أول من دعا إلى ترميمه واعادته الى سابق عهده كمعلم تاريخي ومزار سياحي الاعلامي مسعود سلمان الفايدي عبر حسابه في منصة التدوين “تويتر” مناشداً وزارة السياحة بإعادة البئر إلى ما كان عليه ليكون مزارا سياحيا .


من جهته أوضح المواطن بريك الفايدي أحد العاملين القدامى في تشغيل البئر أنه سبق وأن تم حفر بئر مجاور لبئر الوحيدي وتم سحب المياه من البئرين ثم حدثت عملية توسعة للبئر هدم خلالها فوهته “المطوية ” من الحجارة وتوسعة قطر البئر وحفره بشكل اعمق حتى اصبح بوضعه الحالي واحلال الصبة بدلا عن الحجارة.

من جهته دعا الإعلامي محمد حامد السناني بإعادة البئر إلى ما كان عليه ، لافتا إلى أن زيارة فريق الهايكنج للوحيدي مؤخراً تؤكد أهمية هذا المعلم ومدى تأثيره في الخارطة السياحية في محافظة املج. من جهته قال الكاتب والباحث التاريخي محمد لويفي الجهني أن بئر الوحيدي يعد من الآبار التاريخية ويشكل عملية جذب سياحي وأن ترميم البئر القديمة وإعدادها لتكون منطقة جذب سياحي مطلب مهم حيث أنه من المعالم التاريخية السياحية في المملكة التي لها اهمية وشهرة. لكونه يقع على درب الحاج لافتا في الوقت نفسه إلى أن أملج تعد من أوائل المدن في المملكة التي مُدت لها شبكة مياه عن طريق الخزانات من بئر الوحيدي، وكان ذلك في عام ١٣٧٤هـ واستمرت الى أن بنيت محطة تحلية المياة عام١٣٩٦هـ .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *