لا يعنيني من يتم معاقبته، أو تبرئته، بقدر مايعنيني أن يكون العقاب من جنس العمل! وأكاد أجزم أن الجهات المعنية لن تمرر أحداث مباراة النصر والشباب دون أن يكون لها بصمة، وأي بصمة؟
الشارع الرياضي بمختلف مشاربه ينتظر على أحر من الجمر قرارات رادعة للحفاظ على الرياضة وأخلاقياتها- قرار إيقاف حسين عبدالغني وخالد البلطان قرار مؤقت قابل للتغليظ الشديد. تخيلوا لوكان هناك حضور جماهيري، فما الذي كان يمكن أن يحدث؟
بالتأكيد كانت ستقع كارثة؛ حيث سيختلط وقتها الحابل بالنابل وأبطال الحكاية وقتها سينالون جزاءهم في حينه.
السؤال.. إلى متى وخالد البلطان قاسم مشترك في أي خلافات مع النصر؟
فلو فتحنا الملفات، سنجد أن بين النصر والشباب معارك.. البلطان لاعب أساسي فيها، وهذا لوحده يحتاج سبر أغوار لنصل إلى أسباب المشكلة؛ بهدف إيجاد حلول لها.
المقاطع التي تناقلها الركبان؛ فيها من الإدانات مايجعل اللوائح تحتار إلى أين تتجه!
أما مقطع سيبا الذي بثه موقع الشباب الرسمي، ثم حذفه فهو لوحده إدانة صارخة للاعب وناديه.. ومن يفهم في القانون يعرف عن ماذا أتحدث.
ختاماً.. مازال هذا البرنامج يستهدف الأهلي ككيان، وماحدث مؤخرا من التحريض على الأهلي عبر المستشار التحكيمي، ومن ثم استدعاء من يؤيد ماقالوه ( كذباً) يعطي إشارة إلى أن المهم عند البعض هو إرضاء أطراف على حساب الأهلي.. فهل أيقنت إدارة الاهلي معنى رفض الجمهور للتعاون مع هذا البرنامج؟