في الأهلي.. الفخار يكسر بعضه، وإن أبحرنا في التفاصيل، سنجد أن زميل، أو صديق الأمس، عدو اليوم، ولكم في مايحدث بين الرئيس وطارق كيال رسالة، حبرها أسود غامق!
أحترم الأستاذ عبدالإله مؤمنة؛ لكنني لا أرى فيه الشخص المناسب لقيادة الأهلي.. فما الحل؟
الحل أراه في ضرورة العودة إلى سياسة الأهلي التي يسير عليها الهلال، والآن النصر، المتمثلة في كبير يحمى الأهلي من قراصنة العقود، وأشياء أخرى، من الأفضل أن لاتسمعوا بها! الأهلي لايحتمل أكثر مما يحتمل، فبعد حديث فلادان وصواريخ كيال، لابد من إنقاذ الأهلي يارجال الأهلي.
أندية وقعت مع لاعبين، ومازالت توقع، وإدارة الأهلي أتعبها التوازن المالي.
للأسف، حال الأهلي يصعب على الكل، فكيف بمحبيه الذين يصحون على فاجعة، وينامون على أخرى، وعداد المصائب لا يتوقف!
إدارة الأهلي برئاسة الأستاذ عبدالإله مؤمنة، وأعضاء إدارته- نكذب على أنفسنا- لوقلنا إنها تمتلك القدرة على الذهاب بالأهلي بعيدًا.
إدارة قد تحب وتعشق الأهلي، لكن هذا ليس كافيا لأعضائها أن يقودوا النادي؛ فالأهلي يحتاج فكرا ومالا، وهذه الإدارة لاتملك الأولى ولا الثانية. أي أنها تدير الأهلي بفكر موظفين. المؤلم أن كرة الثلج كبرت في الأهلي،ـ والمحبط أن الغد أصبح أصعب من اليوم على الأهلي دون أن نرى بوادر انفراج للأزمة.
وعندما أقول أن إدارة الأهلي أقل من الأهلي، فهنا أتحدث عن تقييم عمل، وليس للأشخاص، ومن هذا المنحى أقول: الأهلي يحتاج إلى كبير يرعاه، ومادون ذلك فهو كلام للاستهلاك.
يقول أنيس منصور: ” ليس أقسى على النفس من أن تشعر بالهوان، أي أن تهون على نفسك وعلى الناس، بأن تكون شيئاً ضئيلاً ، وتصغر حتى تُصبح لا شيء”.