جدة – حليمة أحمد
حينما كان الشاب محمد الخيراتي في المرحلة الثانوية كانت تراوده الكثير من الطموحات، ومنها حلمه بالالتحاق بكلية الطب ولكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن وفقا لقوله حيث انه التحق بالجامعة وتخرج في تخصص الرياضيات، ولأنه محب للغة الأرقام والحسابات فقد فكر في افتتاح محل للورد وفعلا تحققت امنياته وانطلق في مشروعه في مجال الالون وعبق الزهور.
وأضاف في بدايات حياتي العملية التحقت بعدة وظائف منها وظيفة في فندق ومحل ملابس كما عملت في محل لتغليف الورود يمتلكه أحد أعمامي، واكتشفت ان هذا العمل قريب إلى نفسي وكنت اقوم بتنسيق الورود وتغليفها، وقد وجدت التشجيع من أفراد اسرتي لمواصلة العمل في مجال الورود.
وأذكر ان ابي في احد الايام قال لي لديك عندي هدية قيمة وان الهدية عبارة عن مبلغ من المال لافتتاح محل للورود، وفعلا افتتحت المحل قبل ستة أشهر وبدأت كتجربة استثمار، وقد اخترت محل الزهور لانه قريب إلى نفسي كما أن مثل هذه المشاريع نادرا ما تخسر.
واستطرد في محلي اقوم ببيع الورد الطبيعي والصناعي يوجد في المحل ورد طبيعي وصناعي واستطعت أن اقوم بالترويج لمحلي عبر الاسنستقرام.
وفي سؤال عن افضل انواع الزهور والورود التي يقبل على شرائها الزبائن قال: هناك أنواع عديدة من الورد منها الهولندي والبلجيكي والاثيوبي والمصري ، أما الانواع المحلية فهي ترد الينا من تبوك وهي ورد “الكريز” والجوري وبابي قرنفل وكازبلانكا وهي أكثر الانواع التي يطلبها الزبائن خصوصا في المناسبات السعيدة والاعراس لافتا إلى ان نشاط بيع الزهور قل كثيرا خلال الايام الاولى لجائحة كورونا ولكن السوق استعاد نشاطه وعافيته بعد فترة العزل المنزلي.
وعن طموحاته المستقبلية قال: أطمح أن أفتتح أكثر من فرع في جدة وبقية المدن ، كما إنني افكر في دخول مجال الأطعمة السريعة لأنه سوق واعد ويستهوي الشباب من الجنسين.
وفيما يتعلق بنصيحته للشباب قال: انصح الشباب بارتياد المشاريع التجارية وعدم الالتفات إلى كلمات الإحباط على الاطلاق خصوصا وان هناك من يخافون من ارتياد التجارب الجديدة، ولكن بالطموح يمكن أن يحدد الإنسان مصيره.