الرياض – البلاد
نجحت المملكة من خلال المنظمة الدولية للإبل، في التأسيس لمرحلة علمية جديدة عالمية، سيظهر أثرها خلال السنوات القليلة المقبلة، في مسار أبحاث الإبل، خاصة ما يرتبط منها بدراسة “جينوم الإبل”، وذلك من خلال ما سيقوم به المركز الدولي لأبحاث ودراسات الإبل. ويحتوي جينوم الإبل على العديد من الاختلافات الفريدة التي يتم التحقيق فيها لعلاج العديد من الاضطرابات، كما تم اختبار العديد من المنتجات الطبيعية من الإبل، ووصفها كعلاج مساعد للسيطرة على تطوُّر الأمراض، ومن المثير للاهتمام، يستخدم الجمل آليات مناعية وجزيئية فريدة من نوعها ضد العوامل المسببة للأمراض والحالات المرضية.
وهدفت المملكة من خلال إنشاء المركز الدولي لأبحاث ودراسات الإبل، إلى تطوير ونشر الأبحاث العلمية والدراسات، وتطوير الخبراء في مجالات الإبل وتوثيقها، بما يحقق تنمية قطاع الإبل والتنمية المستدامة للمربين.