البلاد – رضا سلامة
في تحرك جديد لمواجهة التلاعب الإيراني وطي صفحة الاتفاق النووي المنتهك من قبل نظام الملالي، طالب سيناتور أمريكي بإرسال الاتفاق النووي إلى مجلس الشيوخ للتصويت ضده، ما يعني عرقلة أي جهود لإعادة إحياء الاتفاق. ويرى السيناتور الجمهوري، تيد كروز، أن الاتفاق النووي مع إيران “معاهدة” تخضع لدور المشورة والموافقة بموجب المادة 2 لمجلس الشيوخ، وتتطلب ثلثي الأعضاء للتصديق والموافقة عليها، وهو أمر مستحيل في مجلس منقسم بشدة. وأصبح كروز السيناتور الثاني بعد ليندسي جراهام، الذي يسعى إلى طي صفحة الاتفاق النووي عبر مجلس الشيوخ، ويعارض بشدة عودة الولايات المتحدة للاتفاق، الذي لم يقيد انتهاكات إيران النووية أو برنامجها الصاروخي أو دعمها للإرهاب وتمويل الميليشيات الوكيلة المهددة للأمن والاستقرار في المنطقة. وطالب كروز بإرسال اتفاقية باريس للمناخ إلى مجلس الشيوخ، لتلاقي نفس مصير الاتفاق النووي الإيراني، فيما قال أحد كبار مساعدي الحزب الجمهوري في الكونجرس إن إرسال الصفقات للموت في مجلس الشيوخ “سيكون المسمار الأخير في النعش”. وفي سياق آخر، خلص مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “”FBI، في تقرير جديد، إلى أن إيران متورطة في سلسلة من المحاولات الإلكترونية لتحريض المستخدمين على العنف ضد بعض مسؤولي المكتب ومسؤولي الانتخابات الأمريكيين.