جدة- ياسر بن يوسف
كشفت مؤسِسة حملة (تعايش مَعِي) للرفق بالحيوان، مياسر عصام بندقجي، عن صدور قرار وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس احمد بن سليمان الراجحي بالموافقة على تسجيل جمعية الرفق بالحيوان ومقرها الرئيس في جدة.
وقالت إن الدين الإسلامي دين رحمة ورفق، وبفضل الله، أصبحت حملة” تعايش مَعِيِ ” جمعية رسمية، ومن هنا سيستمر المشوار بكفاءة أعلى لتسهيل الحياة المعيشية والبيئية بين الحيوان والإنسان والمجتمع ، لقد بدأنا في عام 2016، بفكرة تعايش مَعِي ثم قمنا بإنشاء أول ملجأ لتبني الحيوان وأطلقنا عليه اسم (تعايش مَعِي) للرفق بالحيوان وتم افتتاح الملجأ بعد ملاحظة العدد الكبير من الحيوانات الأليفة التي يتم التخلي عنها من البعض، سواء بسبب الملل أو بسبب زيادة العدد أو تنوع أسباب ذلك، ولفتت بندقجي إلى أنه تم تبني آلاف الحيوانات الأليفة من كلاب وقطط وهامسترات وأرانب وسلاحف وطيور عن طريق الملجأ والحسابات عبر مبادرة (تبنى لا تشتري) من ملجأ (تعايش مَعِي) لكي يستطيع الجميع اقتناء وتبني حيوان يؤنسُهُ ويدخل البهجة على عائلته. من جهته أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس سعيد بن جار الله الغامدي ، أن تعذيب الحيوانات جريمة أخلاقية وجرماً يسائل فينا الروح الإنسانية والضمير الإنساني، وهو ما يحتاج إلى التوعية ببشاعة هذا السلوك.
وقال إن مبادرة حملة “عين الرفق” مع الجمعية عبارة عن جهد تطوعي ترعاه وتدعمه الوزارة بهدف تمكين الجهات التطوعية لتعزيز تكامل الجهود في مجال الرفق بالحيوان ورفع الوعي بحقوق الحيوانات، وتمكين المبادرات الإيجابية التي تهدف إلى ذلك، مضيفا أن الوزارة ماضية في تطبيق العقوبات على المسيئين للحيوانات وفق ما ورد في نظام الرفق بالحيوان لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأضاف:” نأمل أن تكون الجمعية سندا للوزارة والجهات المعنية للاهتمام بالثروة الحيوانية المستأنسة والفطرية ونشر ثقافة الرفق بالحيوان في المجتمع”.
وأكد مدير الثروة الحيوانية بفرع الوزارة بمنطقة مكة الدكتور عبدالمانع الخيبري على اهمية تعزيز الوعي بالرفق بالحيوان في المنطقة وتحسين مستوى ظروف الإيواء المعيشية والصحية في محلات الحيوانات الأليفة، والتوعية بنظام الرفق بالحيوان لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، وانه إيمانًا بالعمل التطوعي واستشعارًا لأهميته بادرت الوزارة بعرض فرصة “عين الرفق” التطوعية عبر منصة العمل التطوعي ، لتفعيله في مجالات الرفق بالحيوان لتعزيز التنمية المستدامة ،مقدماً شكره لكل من شارك وأسهم في نجاح حملات الرفق بالحيوان ، داعياً الجميع للمشاركة فيها.