مكة المكرمة – احمد الاحمدي
يشارك أفراد حراسات الأمن المدني بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على مدار العام في دعم المنظومة الخدمية داخل المسجد الحرام والمرافق الخارجية التابعة له، وذلك من خلال ما يزيد عن (350) فردا يعملون سوياً وفق منهجية واضحة، تضع سلامة ملايين القاصدين نصب أعينهم، التي اعتادت على تفحص جنبات المسجد الحرام ومرافقه ورصد أية حالات طارئة، قد تعكر صفو مرتاديه.
وأكد مساعد مدير عام الإدارة العامة لشؤون الأمن مدير إدارة الأمن للمرافق الخارجية رائد بن نافع العبدلي خلال جولة مع الإدارة العامة للإعلام والاتصال أن جميع عمليات الأمن والسلامة بالمرافق الخارجية التابعة للمسجد الحرام تدار وفق منهجية واضحة؛ تضمن تنفيذ متطلبات الأمن والسلامة في المواقع على صورتها المثلى، والحفاظ على سلامة وأمن قاصديها وموظفيها وممتلكاتها، ووقايتها من السرقة والاعتداء أو أي أضرار مادية ومعنوية لها.
وأضاف: تتميز رئاسة شؤون الحرمين بكوادر أمنية وطنية مدربة على التعامل مع الحالات بمهنية عالية، كونها تضم (15) مقرا ومرفقا مهما وحيويا يخدم المسجد الحرام وقاصديه، كمجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، ومعرض عمارة الحرمين الشريفين، ومكتبة الحرم المكي الشريف، ومحطة الكهرباء الاحتياطية بكدي، وخزان ملكان الخاص بتغذية دورات مياه المسجد الحرام، وخزان ماء زمزم بكدي، وغيرها من المواقع المدعمة ب (191) حارسا مدنيا يشاركون في حفظ الأمن داخلها. وأشار العبدلي إلى أن أفراد الإدارة يشاركون في مرافقة ثوب كسوة الكعبة المشرفة من مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة إلى المسجد الحرام، وعودة الثوب القديم إلى مجمع المستودعات بكدي، إضافة إلى قيامهم بتأمين وحراسة المواقع الموسمية في موسم الحج والعمرة، مثل مخيم الرئاسة بمشعر عرفات، ومجمع الدوائر الحكومية بالعوالي، وسكن ضيوف الرئاسة، بقرابة (30) مراقب أمن. من جهتهم تحدث رؤساء الورديات بأمن المرافق الخارجية عن أبرز وأكثر مهامهم اليومية وأكدوا أنهم يقومون بالإشراف المباشر على كل ما يمس أمن مرافق الرئاسة الخارجية، وأخذ جولات على فترات تعقيبية وتدوين ملاحظاتهم في نموذج سير العمل الموحد،.