جدة ـ عبد الهادي المالكي
أتلفت الجمارك السعودية أمس (الأحد)، أكثر من مليوني سلعة مقلدة ومغشوشة، ضُبطت خلال المرحلة الماضية عبر جميع منافذها البرية والبحرية والجوية، بالتعاون والتنسيق مع شركاء الجمارك في مجال حماية الملكية الفكرية.
وشملت المنتجات المقلدة والمغشوشة التي جرى إتلافها: أحذية، وملابس، وأكسسوارات جوالات، وأدوات صحية، وفلاتر سيارات، وجميعها تحمل علامات تجارية ذائعة الصيت من كبرى الشركات العالمية.
وتعد الجمارك بمثابة صمام أمان، لمنع كل ما يسيء إلى الوطن، وما يضر بالمواطن من مخدرات وغش وسلع مقلدة، وتواصلا للدور المناط بها، جددت الجمارك السعودية تأكيد نظامية دورها في إتلاف البضائع التي يثبت انتهاكها حقوق الملكية الفكرية بعد عدد من الإجراءات المتخذة للتحقق من ذلك؛ وذلك وفقًا للمادة 56 من نظام الجمارك الموحد، وبالتكامل مع كافة الجهات ذات العلاقة، لافتة في الوقت نفسه أن البضائع التي يثبت من المعاينة أو التحليل أنها مضرة أو غير مطابقة للمواصفات المعتمدة؛ تُتْلَف على نفقة أصحابها وبحضورهم، أو من يمثلهم، ويعاد تصديرها إلى مصدرها إذا استوجب الأمر ذلك، ويُحرَّر محضر بذلك.
وأضافت الجمارك، عبر حسابها الرسمي بموقع «تويتر»، أن الجمارك يحق لها تحليل البضائع لدى الجهات المختصة للتحقق من نوع البضاعة أو مواصفاتها أو مطابقتها مع ما تسمح به القوانين والأنظمة، لدعم حقوق الملكية الفكرية ومكافحة الغش التجاري.