البلاد – أحمد الأحمدي
أكد اقتصاديون أن الإنجازات التي شهدتها المملكة، في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عززت أهداف برنامج التحول الوطني في تنويع مصادر الدخل وبناء اقتصاد رقمي وصناعي وإنتاجي، يحقق قيمة مضافة مهمة في منظومة الاقتصاد والتنمية.
وقالوا بمناسبة ذكرى البيعة: إن المملكة في عهد الملك سلمان، حفظه الله، تشهد تنمية شاملة مستدامة، واقتصادًا واعدًا يعتمد على الإنتاجية والتفاعلية على الصعيد العالمي، تعززها قيادتها الناجحة لمجموعة العشرين. يقول الدكتور سالم بن سعيد باعجابة أستاذ الاقتصاد والمحاسبة بجامعة جدة: لا شك أن رؤية المملكة 2030 ترتكز على ثلاثة محاور، وهي (المجتمع الحيوي، والاقتصاد المزدهر، والوطن الطموح) وهذه المحاور تتكامل مع بعضها في سبيل تحقيق الأهداف، وتبدأ الرؤية من المجتمع وإليه تنتهي؛ حيث نعيش في وطن معطاء، يمتلك شبابا طموحا، وتحرص الدولة بقيادتها الحكيمة على استكشاف المزيد من الفرص المتاحة؛ لتحقيق أهداف هذه الرؤية الطموحة وتوفير أسباب العيش الرغيد والحياة الكريمة.
صناعة السياحة
من جانبه، قال الدكتور عبد الله بن إبراهيم الزهراني بجامعة أم القرى: إن المملكة بمساحتها الواسعة وتنوع مناخها وشواطئها وكثرة آثارها الظاهرة تغري العاقل لها، وتجعلها بابًا يتجه إليه المواطن، وفي المقدمة قطاع السياحة ومشاريع التنمية؛ لذا فإن المواطن هو المستفيد الأول من الاتجاه صوب بلده من خلال هذه الفرص الكبيرة التي تمثل اليوم عنوانا للتنمية المستدامة في الإنتاج والتوظيف واستثمار وتوطين التقنيات الحديثة، وهذه الأهداف تمثل أولويات القيادة لرفعة الوطن. وقال الدكتور فهد بن عتيق المالكي بجامعة أم القرى: إن المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله ورعاه -شهدت خلال الست السنوات الماضية ملحمة تاريخية غير مسبوقة في تطوير الوطن ، وقيادة الأمة العربية والإسلامية ، وتعزيز مكانة ودور المملكة على الساحة الدولية من خلال قيادتها لمجموعة العشرين؛ لتعافي الاقتصاد العالمي وتحقيق الازدهار ، وتسخير كافة الوسائل والإمكانيات للارتقاء بقدرات المواطنين نحو صناعة المعرفة، واستثمار العقل السعودي في كل ما يعود على الوطن من نفع وتقدم.
تنوع الا قتصاد
ويقول الدكتور عبد الله بن أحمد المغلوث عضو الجمعية السعودية للا قتصاد: إن كلمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد شرحت الخطوات الإصلاحية الإجرائية خلال الفترة السابقة، التي شملت مختلف مناحي الحياة، والانطلاق في صناعة المستقبل بقدرات ورؤى طموحة ، وفي هذا العهد الزاهر حققت المملكة وخلال فترة وجيزة إنجازات غير مسبوقة تقودها عبقرية ملك ورؤية قائد، ساهمت في مضاعفة حجم الاقتصاد السعودي وتنوعه وزيادة الناتج المحلي غير النفطي رغم الجائحة التي عصفت باقتصادات العديد من الدول ، فيما تعد المملكة من بين أفضل عشر دول في التعامل مع تداعيات جائحة كورونا.
إنجاز حضاري
ويقول جميل بن محمد هوساوي المتخصص في الشؤون المالية والمحاسبة: لاشك أن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله ، حققت قفزات كبيرة قي مختلف المجالات محليا، وكذلك على الصعيد الدولي برئاسة مجموعة العشرين، كما باتت أنموذجا متميزا في مواجهة الجائحة من خلال تعزيز الإجراءات الوقائية الاحترازية والرعاية الصحية؛ من أجل الحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين على حد سواء، وهذا النجاح والجهود التي بذلتها المملكة في هذا المجال محل تقدير دول العالم أجمع. من جهته، يقول رجل الأعمال عبدالله بن جار الله الصوينع: تعجز الأقلام عن تقييم شمولية الإنجاز الحضاري المبارك” رؤية 2030″ في العهد الميمون، وما شهده الوطن في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين من إنجازات جبارة على طريق البناء والتنمية، واللحاق بالركب الحضاري كدولة كبرى تقود دول العشرين وتشهد مشاريع عملاقة، وهي مؤشر صادق لما تحقق وما يمكن أن يتحقق من البناء، مع استمرار مسيرة العطاء والبناء الوطني لمواكبة العصر، إن شاء الله؛ حيث تجسد لغة الأرقام إنجازات القيادة وتطلعاتها الطموحة لحاضر ومستقبل الوطن والمواطن.