• 10 وفيات أسبوعيا بسبب استخدام الجوال خلال قيادة السيارة وهو معدل كبير ، الخوف ان يكون العدد قابلا للزيادة اذا استمر ادمان الجوال على ما هو عليه، رغم الضحايا من وفيات وإعاقة الا ان الإدمان لازال مستمرا وهو لا يقتصر على القيادة بل في مواقع متعددة حتى وصل للأسف الى العزاء والمقبرة ! ، مهما كانت الأهمية لا تصل الى ذلك .
الحملة الوطنية للتوعية بمخاطر استخدام الجوال وعدم التركيز أثناء القيادة اطلقت لجنة التوعية الوطنية بالسلامة المرورية « هاشناق # ردك _ يضرك. الحملة تهدف إلى توعية قائدي وقائدات المركبات بمخاطر الانشغال عن القيادة باستخدام الجوال وغيره، والتوعية بأهمية استخدام « كراسي الأطفال»، يشارك فيها العديد من الجهات الحكومية، تمتد حتى نهاية شعبان القادم ،
تقوم الحملة كذلك بنشر الإحصائيات والأرقام للضحايا.
•البعض للأسف يسير بسرعة كبيرة على طرق سريعة يبدو ان « القص واللزق « اهم لديهم من نتائجها المفجعة التي يعرفها جيدا وسمع وقرأ عنها لهذا يمارسها ويشتاق اليها تحولت الى عادة محببة تنتقل معه في السيارة خاصة حين يرتفع رقم مؤشر السرعة كما انه يمارسها امام عائلته والمجالس والدواوين التي يزورها ولا تنسى أوقات الدوام !
•بخلاف ارقام الوفيات المعلن عنها هناك ضحايا تتمثل في الإصابات المختلفة والإعاقة منها الشلل الرباعي ،حمانا الله واياكم منها والتخلص من ادمان الجوال لكي لا تكون النتائج مؤلمة يدفع ثمنها الكثير تترمل نساء وييتم أطفال.
يقظة :
بلغ عدد الوفيات عام 1439هـ، 460 حالة وفاة نتيجة استخدام الجوال، وعدم التركيز خلال القيادة، بمعدل 10 وفيات أسبوعياً، و بلغت الحوادث المرورية في العام نفسه 161702، بمعدل 456 حادثاً يومياً.
تويتر falehalsoghair
hewar2010@gmail.com