أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن مساهمة القطاع الخاص، وتبينه لمبادرات خدمة المجتمع، يعزز التحول نحو الاستدامة في تقديم الخدمات، لاسيما الخدمات الصحية، التي تشهد طلباً متزايداً في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال رعاية سموه في الإمارة اليوم، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، توقيع اتفاقية إنشاء مستشفى لعلاج الإدمان بالأحساء، بدعمٍ من مؤسسة الجبر الخيرية، ومركز لعلاج القدم السكرية بالأحساء بدعمٍ من فهد العرجي لخدمة المجتمع، التي وقعها معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة.
وأوضح سموه أن هذه المبادرات تضيف للمنطقة الشرقية، وتلبي احتياجات وتطلعات ساكنيها، كما أنها نقطة تحول نحو تفعيل أدور المشاركة المجتمعية، وما تمثله هذه المراكز من إضافةً إلى المنشآت القائمة حالياً، وتخفيفاً للعبء الذي تتحمله حالياً، مشيداً سموه بمبادرة الجبر والعرجي، متمنياً لهم التوفيق.
من جانبه نوه معالي وزير الصحة بالدعم السخي الذي يحظى به القطاع الصحي من لدن القيادة الرشيدة -حفظها الله-، بوصفه قطاعاً حيوياً، مشيداً بالمبادرة من القطاع الخاص، التي تسعى للتكامل مع الجهود الصحية.
وأكد أن رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية اليوم لتوقيع اتفاقية دعم مؤسسة الجبر الخيرية لإنشاء مركز لعلاج الإدمان، ودعم خالد العرجي، لإنشاء مركز القدم السكرية، بمحافظة الأحساء، يأتي ضمن جهود المشاركة المجتمعية التي تحفزها الوزارة.
فيما أوضح رئيس التجمع الصحي بالأحساء الدكتور أحمد الشعيبي أن التجمع عمل على التنسيق مع مختلف الجهات لدراسة وضع الخدمات الصحية، وتبينت الحاجة لإيجاد مركز لعلاج الإدمان يتميز ببيئة جاذبة ومحفزة لمن وقعوا في هذه الآفة أن يقلعوا عنها، ويعودوا إلى رشدهم.