البلاد – مها العواودة
الفنانة الكبيرة” عبير عيسى” المعروفة بسندريلا الشاشة الأردنية، ونجمة الدراما البدوية اللامعة، خطفتها النجومية من حلمها في أن تكون كابتن طائرة، وحلقت بها في عالم الفن، وهي في سن صغير، محققة نجاحات باهرة من خلال أعمالها المميزة، التي تركت بصمات جميلة لدى المشاهد العربي على مدار4 عقود مضت، شاركت في عدة أعمال فنية أردنية سعودية مشتركة، وتطمح لتقديم المزيد بأدوار مميزة.. الفنانة الكبيرة ضيفة ” البلاد” هذا الأسبوع عبر ” فرفشة “…
• ماهو لون شعار ناديك ؟
– أدعم الفريق الأصفر القوي صاحب الانتصارات، الذي يحقق لمتابعيه سعادة وفرحا، فأنا أشجع نادي النصر؛ حتى زملائي السعوديين الذين أعرفهم يشجعون النصر.
• لقبت بسندريلا الشاشة الأردنية… هل أنت راضية عن هذا اللقب؟
– يسعدني أي لقب يطلقه علي جمهوري ومحبيّ، سندريلا الشاشة الأردنية أو سيدة الشاشة الأردنية، كلها ألقاب جميلة، وتنم عن مدى الإعجاب والمحبة.
• هل شاركت بعمل فني سعودي من قبل، وماهي أمنياتك في الأعمال القادمة؟
– شاركت في أكثر من عمل سعودي مع الزملاء حسن العسيري، وخالد الحربي وغيرهم الكثير، وهي أعمال قريبة إلى قلبي جداً، أحببتها كثيراً، وأطمح للمشاركة في المزيد، وأن أقدم أدوارًا مميزة، خلال المرحلة المقبلة.
• أعمالك تركت بصمة مميزة عند المشاهد العربي، ماهو أقربها لك؟
– 43 عاما قضيتها في الفن وإسعاد الجمهور، قدمت خلالها أكثر من ٢٠٠ عمل، تنوعت بين التاريخية، أبرزها أبناء الرشيد، والبدوية، منها رعود المزن، ونمر بن عدوان، وقروية، عندما مثلت دور شمة العبد الله في الطواحين، وكان يتحدث عن سيدة في المجتمع العربي تدافع بقوة عن أرضها ووطنها.
• يقول الشاعر:
ألا ليت الشبابُ يعود يومًا… فأخبره بما فعل المشيبُ
بماذا ستخبرين الزمان؟
– لا أحب قول: ألا ليت الشباب يعود يوماً.. لأنه ما في شيء بيرجع. أنا واقعية ما ذهب لن يعود .. أحب عمري بكل لحظاته ومراحله، وأحاول أن أستمتع بكل مرحلة من عمري، وأعمل جاهدة فيها لتحقيق النجاحات والإنجازات.
• لو لم تكن عبير عيسى فنانة… ماذا كنت تتمنين أن تكوني؟
– لو لم أكن فنانة، كنت أتمنى أن أكون محامية؛ للدفاع عن المظلومين، وهم كثر في مجتمعاتنا العربية، أو كابتن طائرة لأنني أشعر بالحرية، وأنا أحلق في السماء.
– حاولت أن تبعدي ابنتك الوحيدة “منية” من دخول عالم الفن.. لماذا؟
– لأنه طريق صعب وشاق جداً.
• يقولون: ” الكرة فوز وخسارة “.. لم لا يقولون: وتعادل أيضًا؟
– الحياة فيها فوز وخسارة وتعادل أيضاً، حتى في الملعب هناك فوز وخسارة وتعادل، ولكن لم يقل” تعادل” في اللعب لأن الجميع يبحث عن الفوز، وإذا فاز فريق فالفريق الآخر خسران.
• هناك مثلٌ يقول: ” فلان ما هو من ثوبنا “.. هل سبق أن قلتيه؟
– بالفعل قلته من قبل، وفي مواقف كثيرة عندما أشعر أنني مضطرة لعدم الرد على الإساءة والكره والحقد.
• فزت في إحدى المسابقات بسيارة فارهة.. هل ستستخدمينها، أم ستبيعينها وتشترين سيارة عادية، وتستفيدين من بقية المبلغ؟
– بكل تأكيد سأبيعها وأشتري سيارة سعرها معقول، والمبلغ المتبقي سأشتري به أشياء أخرى.. لا تأخذني كثيراً المظاهر، أؤمن أن عبير عيسى هي من تكبر الأشياء وتعطيها قيمة، وليست الأشياء هي التي تكبرني .
• “الغالي ثمنه فيه” .. إلى أي مدى تقنعك هذه العبارة؟
– الغالي ثمنه فيه.. أنا أعتقد أن هذا الكلام لاينطبق على كل شيء، بالنسبة للأثاث وأدوات البيت أفضل دائماً شراء الأشياء الغالية ذات الجودة العالية؛ لأنها تصمد طويلاً، لكنني لست مع هذه المقولة في الملابس والأشياء الشخصية حيث يمكنني شراء أشياء رخيصة وجميلة وتكون جيدة الاستخدام وتؤدي الغرض بدلا من شراء قطعة شبيهة بمبالغ طائلة.
• يقولون: إن الأسماء تحاكي مسمياتها.. هل ترين أن اسمك يحاكيك؟
– أحب اسمي ومعناه، وهو جزء مني وقريب جدا لشخصيتي.
• دعيت لمناسبة، بها شخصيات بارزة، وأنت لا تمتلكين سيارة.. هل ستذهبين لها بسيارة أجرة، أم ستعتذرين؟
– أذهب للمناسبة بسيارة أجرة، مافي داعٍ للاعتذار.
• والدك يريد الذهاب للتسوق، ووالدتك تريد زيارة صديقتها في الوقت نفسه.. لمن ستنحازين؟
– الله يرحمهما.. بروح مع الوالد على السوق وبشتري شيء لي من هذا المشوار، وأرافق أيضاً الوالدة وأسعد بالحديث مع صديقتها.
• رشحت لمهمة خارجية، تمثلين فيها وطنك.. هل تتمنين أن تكون سياسية أم اقتصادية أم فنية؟
– أحب أن تكون مهمتي فنية، لأن الفن رسالة قوية جداً يمكننا من خلالها توصيل ما نريده إلى كل الشرائح والفئات بعدة طرق.
• هل تقبلين أن ترتبطي بشريك حياة يخالفك الميول؟
– لا أقبل ذلك، لأن الارتباط يحتاج إلى وجود التفاهم بين الزوجين والتقارب في الأفكار. الاختلاف في الميول قد يولد مشكلات عند البعض.
• لو لم يكن اسمك “عبير” ما الاسم الذي تختارينه ويناسب شخصيتك؟
– لا أختار غير اسمي، ولكن أحب بعض الأسماء مثل هيفا و بيتونيا.
• أنت تهمين بالذهاب للاستاد لمشاهدة مباراة هامة لفريقك المفضل.. تلقيت اتصالًا من شخص عزيز يريد زيارتك. بماذا تردين عليه؟
– أعتذر من المتصل، وإن كان عزيزاً، لأن بإمكانه ترتيب موعد آخر للزيارة.
• في حسابك في تويتر، لو طلب منك بائع متابعين مبلغًا ما؛ لزيادة عدد متابعيك بمتابعين حقيقيين.. هل تدفع له؟
– لا أدفع شيئا، أنا ضد شراء متابعين، وهذا يعتبر تزييفا. لابد أن يكون الإنسان صادقا مع نفسه ومع محبيه، من يتابع أهلا وسهلا ومن لا يتابع فأهلا وسهلا أيضا.
• ابنك يلعب لفريق منافس لفريقك، والتقى الفريقان في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين.. فلمن سيميل قلبك؟
– أميل للفريق الذي يلعب فيه ابني، لأنه أهم من كل الفرق، وفي فرحته فرح لي بالتأكيد.