الدولية

ألغام الحوثي تصطاد المدنيين.. و”مسام” يفكك مكامن الغدر

عدن – البلاد

في إطار نهجها الإجرامي لإيقاع أكبر قدر من الضحايا المدنيين العزل، تتوالى انفجارات الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية، ذراع إيران في اليمن، في المناطق السكنية والطرقات والمزارع، مخلفة مزيدا من القتلى ومبتوري الأعضاء والأطراف، فيما يعمل المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن “مسام” على تفكيك ألغام الحوثي وحماية أرواح اليمنيين من مكامن الغدر.

وبحسب الإعلام العسكري للقوات المشتركة، سقط الطفلان عمر محمد علي (17 عامًا)، وعبد المجيد عبد الله (15 عامًا) من أسرة واحدة تقطن في قرية الحويط التابعة لعزلة موشج بمديرية الخوخة جنوب الحديدة، حيث ضربهما لغم زرعته ميليشيا الحوثي الإرهابية، في طريق عودتهما مع رفيقين من سوق القرية إلى المنزل، وحول جسديهما إلى أشلاء، وأصاب رفيقيهما بجراح جسيمة.

في مقابل الشر الحوثي، يعمل المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن “مسام” على صد الغدر الحوثي ونزع ألغامه في مختلف مناطق البلاد، إذ نزع 1413 لغمًا وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة من مخلفات ميليشيا الحوثي، خلال الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر الجاري.

وقالت غرفة عمليات مشروع “مسام”، إن مجموع ما قامت فرق مسام بنزعه منذ 3 – 16 أكتوبر الجاري بلغ 3270 لغما وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
وذكر مدير العمليات في مشروع مسام رتيف هورن أن الفرق الميدانية نزعت الأسبوع الماضي 1109 ذخائر غير منفجرة و263 لغما مضادًا للدبابات.

ويسعى مشروع مسام إلى تطهير الأراضي اليمنية من الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، وتدريب كوادر وطنية يمنية على نزع الألغام، ووضع آلية تساعد اليمنيين على امتلاك خبرات مستدامة في هذا المجال.
وكان تقرير حقوقي، أفاد أن ميليشيا الحوثي الإرهابية، ومنذ انقلابها على السلطة الشرعية في سبتمبر 2014، اعتمدت استراتيجية ممنهجة في استخدام الألغام والمتفجرات بكافة صنوفها، وأكد التقرير أن زراعة الألغام التي انفردت بها ميليشيا الحوثي في اليمن جعلت البلاد من أكبر حقول الألغام على وجه الأرض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *