الإقتصاد

تدريب وتوظيف 1200 باحث شاب وشابة في القدية

الرياض : واس

أبرم صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” وشركة القدية للاستثمار، اتفاقية لدعم تدريب وتأهيل وتطوير مهارات الكوادر الوطنية في قطاع الضيافة والترفيه، وضمان استقرارهم وظيفياً بعد إتمام فترة التدريب، وذلك في خطوة ترمي إلى توطين القطاع ورفع نسب مشاركة القوى الوطنية في سوق العمل.

وقع الاتفاقية، مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية تركي بن عبدالله الجعويني والرئيس التنفيذي لشركة القدية للاستثمار مايكل رينينجر.

وتتضمن الاتفاقية تنفيذ برنامج تدريبي منتهي بالتوظيف في مجال الترفيه والضيافة لـ 1200 شاب وفتاة من خريجي الثانوية العامة ودعم استقرارهم عمليًا بعد فترة التدريب.

ويستمر البرنامج التدريبي 30 شهرًا، تتضمن 6 أشهر برنامجًا تأسيسيا يركز على تطوير اللغة الإنجليزية، و18 شهرًا تدريبًا أكاديميًا من خلال فترتين متفرقتين، خصص خلالها لكل فترة 9 أشهر، و6 أشهر تدريبًا على رأس العمل قسمت إلى فترتين، بحيث تكون مدة كل فترة 3 أشهر.

ووفقًا لاتفاقية الدعم، سيتولى “هدف” تقديم الدعم من خلال المشاركة في تحمل تكاليف التدريب الأكاديمي والمكافآت، في حين ستتولى شركة القدية للاستثمار إعداد وتصميم الحقائب التدريبية للبرامج التدريبية الخاصة بالمسارات التالية: مسار الضيافة ويتضمن 5 برامج هي: إدارة الفنادق، وإدارة السياحة، وإدارة المطاعم، وإدارة الفعاليات والمؤتمرات والمعارض، وإدارة التسويق والمبيعات، في حين يتضمن مسار الترفيه 3 برامج هي: إدارة الحشود، وإدارة مراكز الترفيه، وإدارة الصيانة والسلامة في مدن الترفيه.

وتمر عملية التقديم ضمن برنامج المنح الدراسية لدبلومات الترفيه وإدارة الضيافة عبر ثلاث مراحل: التسجيل عبر الموقع الإلكتروني، ومن ثم يوم مفتوح ومقابلة شخصية.

وسينطلق البرنامج بمشاركة 600 طالب وطالبة، يبدأون دراستهم خلال العام الجاري في مسار الضيافة، من خلال المعهد السويسري اتش تي إم آي لإدارة الفنادق والسياحة في المعهد العالي للسياحة والضيافة في كل من الرياض وجازان والباحة.

وعقب إنهاء الدراسة، سيحصل الملتحقون على دبلومات في إدارة الضيافة، كما سيمنح الخريجين ضمن هذه البرامج الأكاديمية فرصة العمل مع خبراء الترفيه والضيافة في القدية.

وفي السياق ذاته، تعمل القدية لتوفير برامج منح دراسية أخرى للشباب السعودي في الأشهر المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *