صرَّح المُتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة، بأنه نتيجة المتابعة الأمنية لأنشطة العناصر الإرهابية، فقد تمكنت ـ بفضل الله ـ الجهات المختصة بالرئاسة بتاريخ 5 / 2 / 1442هـ، من الإطاحة بخلية إرهابية تلقى عناصرها خلال الفترة ما بين 9 / 2 إلى 20 / 3 من عام 1439هـ، داخل مواقع للحرس الثوري في إيران تدريبات عسكرية وميدانية من ضمنها طرق وأساليب صناعة المتفجرات، حيث قادت التحريات الأمنية إلى تحديد هويات تلك العناصر، وتحديد موقعين لهم اتخذوا منها وكراً لتخزين كميات من الأسلحة والمتفجرات، وقد أسفرت العملية الأمنية عن النتائج الآتية:
أولاً: القبض على عناصر هذه الخلية وعددهم (10) متهمين، ثلاثة منهم تلقوا التدريبات في إيران، أما البقية فقد ارتبطوا مع الخلية بأدوار مختلفة، ومصلحة التحقيق تقتضي عدم الكشف عن هويات المقبوض عليهم في الوقت الراهن.
ثانياً: ضبط كمية من الأسلحة والمتفجرات مخبأة في موقعين، أحدهما منزل والآخر عبارة عن مزرعة، والمضبوطات كالآتي:
1 ـ عدد (9) أكواع متفجرة بحالة تشريك.
2 ـ عدد (67) فتيل متفجر.
3 ـ عدد (51) صاعق متفجر كهربائي.
4 ـ مجموعة كبيرة من المكثفات ومحولات كهربائية ومقاومات إليكترونية تستخدم في التشريك وتصنيع المتفجرات.
27 ـ عدد (1) نظارة شمسية مزودة بكاميرا تصوير وذاكرة تخزين وبطارية.
28 ـ عدد (11) جهاز هاتف محمول.
29 ـ عدد (2) جهاز لوحي ذكي.
30 ـ عدد (5) ذواكر تخزين خارجية، وعدد (6) ذواكر تخزين داخلية.
وتباشر الجهات المختصة تحقيقاتها مع جميع المقبوض عليهم للوقوف على مزيد من المعلومات عن أنشطتهم والأشخاص المرتبطين بهم داخلياً وخارجياً، وإحالتهم بعد استكمال التحقيقات إجراءاتها للقضاء.
ورئاسة أمن الدولة إذ تعلن عن ذلك لتؤكد مواصلتها بعزيمة وإصرار وحزم في التصدي لهذه المخططات الإجرامية، ولكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن هذه البلاد واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.