واشنطن ــ وكالات
كشف مسؤول أميركي رفيع عن عزم إدارة الرئيس دونالد ترمب اصدار حزمة من العقوبات الجديدة ضد ميليشيات حزب الله، وستناقش مخاوفها من تزايد سيطرته على الحكومة مع المسؤولين اللبنانيين، نافياً أن يكون هناك أي استهداف للجيش اللبناني.
ورحب مدير برنامج “ستاين” لمكافحة الإرهاب والاستخبارات، ماثيو ليفيت، بالقرار البريطاني المتأخر حسبه، مؤكداً أن الولايات المتحدة لم يكن لها أي دور بذلك. ولفت ليفيت إلى أن قرار بريطانيا ضد حزب الله لم يُتخذ بسبب نشاط محدد للحزب في بريطانيا، وانما بسبب أنشطة المليشيا في المنطقة ، مشيراً إلى أن هناك تغيراً في الموقف الأوروبي تجاه الصراع الدائر في سوريا والعراق.
وشدد ليفيت على جهود واشنطن للحصول على دعم الحلفاء لاحتواء أنشطة إيران المزعزعة في المنطقة وبرامجها الصاروخية.
وتوقع المسؤول الأميركي صدور قرارات جديدة من دول أخرى وجولة ثانية من العقوبات الدولية التي ستستهدف حزب الله من الآن فصاعداً، مضيفاً أن الهدف جعل الأمر أكثر صعوبة على الحزب عند استخدام النظام المالي اللبناني.
وكانت بريطانيا قد انضمت إلى الولايات المتحدة بحظر حزب الله في مجمله، بما في ذلك جناحه السياسي، وتصنيفه منظمة “إرهابية”، بعدما كانت تفصل بين جناحيه السياسي والعسكري.
