البلاد – عمر رأفت
جدد الاتحاد الأوروبي أمس (الاثنين)، دعوته لتركيا إلى وقف الأعمال الأحادية الجانب في المتوسط، إذ أعلن المتحدث باسم الاتحاد بيتر ستانو، أن أزمة شرق المتوسط ستطرح على وزراء خارجية الاتحاد، على أن تعقد قمة حول الملف الخميس المقبل.
وطالب الاتحاد الأوروبي تركيا بتدابير وإجراءات محددة لخفض التصعيد شرق المتوسط، وقال ستانو: “على تركيا أن تتابع وتنفذ ما تعلن عنه”، في إشارة إلى إعلان تركيا سحب إحدى سفنها من مناطق الحفر والتنقيب شرق المتوسط، مبيناً أن الاتحاد الأوروبي حدد موقفا واضحا والطلب الرئيسي هو وضع حد لمبادرات التصعيد الأحادية.
فيما أعربت رئيسة حزب الجبهة الوطنية الفرنسي المعارض، مارين لوبان، عن دعمها للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ضد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقالت وفقاً لمحطة “إل.سي إي” الفرنسية: “أقف بحزم وراءه، ضد تهديدات أردوغان التي يمارسها من خلالها الاستفزاز”. وأضافت “إن تهديدات أردوغان ضد ماكرون تستهدف في الواقع فرنسا، باعتبار ماكرون رئيساً، وهو يمثل الدولة الفرنسية، لذلك فإنه على الرغم من الخلافات بيننا فإني أدعمه بحزم أمام الاستفزازات التركية”.