(يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية). حقاً هذا قضاء الله وقدره ولا راد لقضائه.”إنا لله وإنا إليه راجعون”.
يا له من فراق مر أيها الصديق العزيز الشيخ دخيل محمد قاسم الحمدي، فأنت الرجل النبيل الذي يفتقد. وأنت صاحب الأيادي البيضاء في البذل والعطاء. وقد لمست منك ذلك عن قرب عندما تواسي الأيتام والأرامل من أقربائك ومن تعرفه ومن لا تعرفه وتتحلى بالصفات الإنسانية.
لقد حدثني العديد من معارفه عن أعماله الإنسانية المتعددة وسعيه إلى إصلاح ذات البين وفي البذل والعطاء وغيرها من مآثر، وهو صاحب مكانة اجتماعية في قلوب محبيه الذين آلمهم فقده ، وكان- رحمه الله – مساعداً لشيخ قبيلة الحمده سابقاً الشيخ شاكر الحمدي لكونه محبوبا من الجميع. كما كان له نشاطات اجتماعية حيث عمل في المجلس المحلي بمحافظة املج ونشاطات اجتماعية أخرى تصب في خدمة وطنه وقيادته.. وقد حدثني الشيخ عبدالهادي الجهني بأن للمرحوم مواقف مع ذوي القربى ومن يقصده سواء يعرفه أو لا يعرفه فمواقف المرحوم الإنسانية كثيرة. تغمده الله بواسع رحمته ورضوانه وألهم اهله ومحبيه الصبر والسلوان.
وعزائي لأبنائه محمد والدكتور أحمد المحاضر في جامعة املج واخوانهم جميعاً والعزاء موصول للشيخ بادي الحمدي شيخ قبيلة الحمده.