الدولية

صحيفة نمساوية: قطر تمول المليشيات الانقلابية

 جدة – البلاد

ارتبط اسم قطر بالدعم المتواصل للإرهاب في مختلف دول العالم من بينها اليمن، التي عانت من الممارسات الحوثية الإرهابية على مدى السنوات الماضية.

وكشفت صحيفة “دي بريسه” النمساوية عن تمويل قطر للحوثيين، ناقلة عن العميل السابق جايسون جي، قوله: إن قطر تمول الحوثيين بشكل مباشر، ما يعني بأنها تمول كذلك الهجمات بالصواريخ على السعودية، بالإضافة إلى تمويلها لحزب الله والإخوان. وقال جايسون جي، الذي زود صحيفة “دي تزايت” الألمانية بمعلومات عن تمويل قطر لحزب الله الشهر الماضي، إن الحوثيين يواصلون الاعتداء على المدنيين في الداخل اليمني وفي المملكة بدعم من الدوحة، مشيراً إلى وجود معلومات تفيد بالإعداد لمزيد من الاعتداءات، غير أنه واثق من التصدي لها. وأشار إلى أن البحرين أصبحت هي الأخرى هدفاً للصواريخ والاعتداءات الحوثية، فضلاً عن طرق الملاحة الدولية، باعتبار أن المليشيات الحوثية بدعم من قطر وإيران تسعى للسيطرة على الملاحة ولا تريد استقراراً للمنطقة.

ولم يعد أحد يجهل دعم الدوحة للإرهاب فى الشرق الأوسط، حيث أصبح الأمر حقيقة غير قابلة للجدل، تؤكد الدعم المشبوه الذى يقدمه حكام قطر للجماعات الإرهابية بهدف إثارة الفتن في المنطقة لتوفير مساحات واسعة من النفوذ التابعة لها، إذ أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، قبل 3 سنوات بأن قطر حاولت إجراء وساطة لإنقاذ الحوثيين، موضحاً أن الوساطة القطرية لإنقاذ ميليشيات الحوثي الطائفية موثقة، لكنها لم تنجح، لأنها ضد إرادة الشعب اليمني الذي يتطلع إلى محيطه العربي الطبيعي. إلى ذلك، حمّل وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني مليشيات الحوثي المدعومة ايرانياً المسؤولية الكاملة عن الكارثة التي قد تحدث نتيجة غرق أو انفجار ناقلة النفط ‎صافر، وتسرب أكثر من مليون برميل نفط إلى البحر الأحمر، بعد تجاهلها لكل المناشدات والتحذيرات التي أطلقت وتنصلها من التزامها بالسماح لفريق أممي الصعود إلى الناقلة.

وقال، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، إن ‏صوراً جديدة تظهر تسرب المياه إلى ناقلة النفط ‎صافر واحتمالية غرقها أو انفجارها في أي لحظة بعد معالجات مؤقتة قامت بها المليشيات الحوثية في منطقة التسرب، ما ينذر بوقوع أكبر كارثة تلوث بيئي في تاريخ البشرية لن تقتصر آثارها على اليمن بل ستطال كافة الدول المطلة على البحر الأحمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *