• طلب الفاتورة من نادل المطعم بهدوء حين قدمها له امام صديقه ارتفع الصراخ بحيث لفت أنظار من تواجد وقتها ، والله ما تدفع انا ادفع قام من مكانه وهو يردد كلمة الطلاق بشكل متكرر ،كل ذلك لم يشفع له فالآخر أصر على ان يدفع قيمة الفاتورة ، معركة بالكلام والأيدي في محاولة لخطف الفاتورة ، أحد الحضور تدخل قائلا:
الموضوع ما يصل الى هذه الدرجة وكلمات القسم والطلاق.
رد احدهم لو سمحت لا تتدخل “خليك مكانك “.
-ازعجتونا في حل لإنهاء القضية يتلخص بأن يدفع كل واحد ما يخصه.
٠اقولك مره ثانية “لا تتدخل “.
-اذا توافقون ادفعها وريحونا .
بعد هدوء رمى الفاتورة على صديقه ومبلغ من المال وغادر مسرعا ، حاول اللحاق به لكن من تدخل امسكه طالبا منه الجلوس خوفا من حدوث معركة أخرى قد تكون أصعب من سابقتها لأن الموقف وصل الى مرحلة توتر مرتفعة !
• نموذج من حالة تحدث، صحيح انها لم تعد كما كانت لكنها موجودة مهما كانت نسبتها تعود لعادات وتقاليد، المؤسف استخدام الطلاق وتكرار الحلف بالله وارتفاع الغضب لدرجة تؤثر على الصحة لاسيما من لديهم أمراض مزمنة مثل السكر والضغط بل تصل الى الخصام بينهما على طريقة “لا تكلمني ولا أكلمك ” . من تلك المواقف شخص لقي شخص آخر في مطعم ودفع الحساب عنه ابلغه المحاسب بذلك ما كان منه الا أن قال له :
-تعرفني علشان تحاسب عني؟.
رد عليه بابتسامة قائلا
٠ياخوي كنا زملاء في المنطقة الفلانية .
-مازرت المنطقة طول عمري .
٠لا تتهرب اعرفك مثل ما أعرف نفسي .
-لا أعرفك ولا تعرفني ..أكدها مع الكلمات المذكورة آنفا طلاق وغيره .
•لعل معركة من يدفع الحساب اولا بكل نتائجها تنتهي في أقرب وقت ممكن .
يقظة :
نفسك لاتظلمها ، ولاتظلم الناس
واليا نطقت .. الناس لا تبتليها
مثل مافيك احساس للعالم احساس
والناس مثلك مثل مافيك فيها
سعد صالح المطرفي .
تويتر falehalsoghair
hewar2010@gmail.com
